آخر الأخبار


الخميس 24 ابريل 2025
أظهرت دراسة نشرها موقع «la gazette» لأذكى 10 شعوب في العالم، وربط القائمون على الدراسة الأصلية الذكاء بالناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
ولذلك، ليس مفاجئاً أن تكون جميع الدول الـ10 الأذكى في العالم غنية، وربطت الدراسة بين معدل ذكاء السكان واهتمام الدول بمجالات العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي وبنتائج تحصيل الطلاب العلمي في المدارس، فيما يلي نعرض قائمة الدول الـ10 الأكثر ذكاء في العالم.
10 سويسرا والسويد: بمعدل الذكاء 101
الشعب السويسري والسويدي أكثر ذكاءً قليلاً من مستوى معدل الذكاء 100. سويسرا تشتهر أجيالها بالساعات وأصحاب البنوك، والمهن التي تتطلب مقداراً عالياً من الدراسة الأكاديمية. السويديون شعب مولع بالدراسة، فلديهم واحد من أعلى النسب المئوية للشعوب التي تمتلك مؤهلات التعليم العالي. ومن المثير للاهتمام، هناك بلدان يمتلكان أعلى نسبة سكان في مستوى التعليم العالي وهما كندا والولايات المتحدة الأميركية على التوالي، ولكنهما لم يدرجا في الجدول.
الدول الأربعة القادمة تمتلك معدل ذكاء وطني وهو 102. جميعها تمتلك المرتبة المشتركة السادسة، ولكن لغرض هذه القائمة، تم ترتيبها حسب الأبجدية. فالنمسا هي دولة صغيرة غير ساحلية تشترك في الحدود مع دول مثل ألمانيا وسويسرا وإيطاليا. التعليم مجاني وإلزامي للأطفال لعمر تسع سنوات على الأقل، مع مواصلة التعليم العالي.
تحتل هذه القوة الاقتصادية الأوروبية المركز السادس في هذه القائمة لأفضل 10 دول. ألمانيا لديها واحد من أعلى معدلات الناتج المحلي الإجمالي في العالم، وتغلبت على منافساتها الأوروبية فرنسا وبريطانيا بناتج إجمالي محلي اسمي مدهش نحو 3.4 تريليون دولار. إنها تمتلك أقدم وأكثر الجامعات تقييماً في العالم. على سبيل المثال جامعة هايدلبرغ، التي تأسست في مدينة جنوب غربي هايدلبرغ عام 1386. ارتبطت مع 55 من الحائزين على جائزة نوبل. وقد صنفت في المرتبة الـ50 ﻷفضل جامعات في العالم في تصنيف الجامعات العالمية (QS).
إيطاليا هي الدولة التالية التي تشترك في المركز السادس بمعدل ذكاء 102. إيطاليا واحدة من أغنى الدول التاريخية في العالم، وذلك بفضل فترات مثل الإمبراطورية الرومانية، ومملكة إيطاليا وعصر النهضة. وتمتلك أشهر الرسامين الإيطاليين والنحاتين والشعراء والكتاب في جميع أنحاء العالم، والأوساط الأكاديمية والفن الذي كرم الأمة التي أنتجت عباقرة مثل ليوناردو دافنشي، ومايكل أنجلو، ودانتي اليغييري وغاليليو غاليلي.
تعادلت في المركز السادس مع النمسا وألمانيا وإيطاليا، وهولندا لديها نظام تعليمي صُنف كأفضل تاسع نظام في العالم من قبل منظمة التعاون والتنمية (OECD). تُعنّون تلك القائمة جودة التعليم في فنلندا، وانتهى بها المطاف في المرتبة الـ25 لتصنيفات الذكاء (الولايات المتحدة تأتي في المرتبة الـ29 الموضوعة في الرسم البياني لمنظمة التعاون والتنمية). يُعتبر معدل الذكاء عموماً أقل قابلية على التعلم وأكثر ملازمة لذلك وهذه ليست ملاحظة غريبة.
تقف وحدها في المركز الخامس وهي الأولى على آسيا التي تملأ أكبر خمسة أماكن في هذه القائمة. فالطلاب السنغافوريون غالباً ما يحتلون مراتب عالية في مختلف الجداول لمواضيع كالعلوم والرياضيات. وهذا الدولة الصغيرة تشمل ما يزيد قليلاً على خمسة ملايين شخص مع ناتج محلي إجمالي قد لا يصدق نحو 270 مليار دولار، أو ناتج محلي إجمالي للفرد نحو 52، 918 دولار (الولايات المتحدة الأميركية: 52، 839 دولار). فالصادرات تتعدى الواردات بشكل كبير، مما يعني أن المدينة - الدولة يسكنها الأثرياء. كما أنها تنفق الكثير من الأموال على المشاريع الاجتماعية التي تنطوي على التعليم والتعلم. سنغافورة حازت على تصنيف البنك الدولي كأفضل مكان لممارسة الأعمال التجارية بسهولة.
ترتبط بآسيا جمهورية الصين، والمعروفة باسم تايوان.
التعليم مهم في هذه الجزيرة، والكثير من الطلاب منغمسون في التعليم اللاصفي، وكثيراً ما يتعلمون اللغة الإنجليزية، الطلاب التايوانيون يسعون لتحقيق النجاح والمناخ الاقتصادي هنا يعزز الرغبة في المنافسة في السوق العالمية المتزايدة.
ليس من المستغرب أن نجد اليابان من أعلى معدلات الذكاء الوطني في العالم. تعتبر جامعة طوكيو أفضل جامعة في آسيا، وهي تصنف في المرتبة الـ25 ﻷفضل الجامعات في العالم. ومعدلات القراءة والكتابة بنسبة 99.0 في المائة مثل سنغافورة والبلاد تمتلك مجموعة من الدراسات التي تعتمد على التفوق العلمي والرياضي.
دُفعت كوريا الجنوبية إلى المركز الثاني بنقطة إضافية. يتمتع الكوريون بأسرع اتصالات إنترنت في العالم، وبالتالي المساهمة في سهولة الوصول إلى البحوث والمعلومات بالمقارنة مع غيرها من البلدان. يثني على نظام التعليم في كوريا الجنوبية كثيراً، ولكن نظراً للكيان التنافسي والصارم، فالنظام نفسهُ يعد عاملاً في ارتفاع معدلات الانتحار التي بلغت ذروتها خلال فترات الامتحانات.
تُصنف هونغ كونغ بشكل كبير في العلوم والرياضيات، وتقع بعد فنلندا على لائحة منظمة التعاون والتنمية لجودة التعليم. أصبحت مدارس كرام (Cram Schools) من الأعمال الكبرى في هونغ كونغ، كما يقضي الطلاب وقت فراغهم في التسجيل في الدورات لتحسين درجاتهم. ثقافياً، تضع هونغ كونغ الكثير من الأهمية على النجاح والإنجاز في التعليم، مع أكثر من 1000 مدرسة لتخدم سكانها الذين يبلغون 7.1 مليون.
قراصنة مأجورون
سعادة السفير و "الثمانية" و "التشاور والمصالحة" و "الأحزاب" … و "النقزة البرية"
حين أراد أستاذي تثقيف البروليتاريا الرثة
المكلا، وحديث ذو شجون
عن وطن غاب
الحوثي واحتكار اليمن!