عادت الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران مجددًا لتجنيد مئات المواطنين في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها إجباريًا وذلك لتعويض الخسائر الميدانية التي منيت بها في جبهات القتال.

وقال سكان في صنعاء أن الميليشيا الحوثية عبر مشرفيهم وعقال الحارات بدأوا بحملة تجنيد واسعة من حارات صنعاء وإجبار المواطنين على إرسال أبنائهم إلى جبهات مأرب والجوف التي تحولت صحاريها إلى مقابر مفتوحة للحوثيين.

وأكدت مصادر ميدانية إن جبهات مأرب والجوف تلتهم عناصر ميليشيا الحوثي والمغرر بهم، موضحة أن ما بين ٢٥٠ الى ٣٠٠ قتيل من صفوف الحوثي يتساقطون في تلك الجبهات بشكل يومي بفعل أبطال الجيش الوطني المدعومين من قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن.

وأشارت مصادر مطلعة إلى خلافات شديدة بين قيادات الحوثي، جراء الخسائر المتوالية والكبيرة التي منيوا بها في مأرب خلال الأيام القليلة الماضية، وتزايد الخسائر في المعدات والأرواح.

وأوضحت المصادر أن قيادات الحوثي انقسمت إلى فريقين الأول يرى ضرورة استمرار الهجوم على مأرب مهما كانت الخسائر خصوصًا أن التوجيهات بالهجوم قادمة من إيران، والثاني يصر على الانسحاب لكثرة القتلى والخسائر التي لحقت بالميليشيا.