الأحد 28 ابريل 2024
الرئيسية - طب وصحة - مصادر رسمية تكشف عن أعداد ضحايا فيروس كورونا بين الممارسين الصحيين في اليمن
مصادر رسمية تكشف عن أعداد ضحايا فيروس كورونا بين الممارسين الصحيين في اليمن
ضحايا فيروس كورونا بين الممارسين الصحيين في اليمن
الساعة 10:41 صباحاً (متابعات خلصة)

أحصت تقديرات رسمية وفاة ما يقارب 75 من الأطباء والصحيين في عموم المحافظات اليمنية أغلبهم توفوا في صنعاء وعدن.

في غضون هذا قال أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالشرق المتوسط، "إن اليمن يواجه كارثة إنسانية هي الأسوأ في العالم نتيجة تفشي العديد من الأوبئة في ظل النزاعات القائمة، والتحديات الاقتصادية والأمنية، والانقسامات السياسية".



وأشاد المنظري بمناسبة يوم الطبيب اليمني، التي وصفها  بالمبادرة الرائعة التي أطلقها الأطباء اليمنيون لتوجيه أنظار العالم إلى ما يعانيه الشعب اليمني بكافة فئاته بما فيهم الأطقم الصحية".

وأضاف في تصريح مصور " : يسرني أن أتقدم بالتحية لكل العاملين في المجال الصحي في اليمن بمختلف تخصصاتهم وفي كافة مواقعهم لما يبذلونه من جهد وتضحية وتفانٍ، لضمان استمرار خدمات الرعاية الصحية والحفاظ على النظام الصحي من الانهيار، على الرغم من الظروف الصعبة والمخاطر التي تحيط بهم والتي تفاقمت مع تفشي وباء كوفيد-19.

وتابع المدير الإقليمي للصحة العالمية : مع هذه التحديات الجسيمة، وفي ظل ظروف الحرب وشح الإمكانيات المادية وندرة وسائل الحماية الشخصية بل وانعدامها في بعض المناطق، تبذل الأطقم الطبية اليمنية جهوداً هائلة في مواجهة جائحة كوفيد- 19 وغيرها من الأمراض والفاشيات ، ويسطرون ملحمة بطولية بكل المقاييس وقصة شرف وافتخار لكل طبيب وطبيبة، ولكل عامل وعاملة في المجال الصحي، ولجميع منتسبي هذه المهنة النبيلة .

وقال المنظري إن "العشرات من الأطباء والعاملين الصحيين في اليمن ضحوا بأرواحهم وهم يقفون في الصفوف الأولى في مكافحة هذه الجائحة، والعدد في ازدياد يومي بكل أسف. ولا يزال أبطال هذا الجيش الأبيض مستبسل في مواقعه يؤدي عمله في الترصد والعزل والمعالجة وتقديم الخدمات لجميع فئات المجتمع على الرغم من معاناتهم مادياً ونفسياً واستهدافهم بالاعتداءات في بعض الحالات".

واستطرد أن منظمة الصحة العالمية "إذ تثمن الدور الجليل للأطقم الطبية في اليمن، تؤكد التزامها بمواصلة دعم هذا البلد وخدمة الشعب اليمني بكافة فئاته. وسنواصل عملنا في اليمن وسائر بلدان الإقليم بوحي من رؤيتنا الإقليمية: الصحة للجميع وبالجميع، والتي تدعو إلى التضامن والعمل المشترك لضمان حصول كل فرد في كل مكان على خدمات الرعاية الصحية ، دونما نظر إلى العمر أو نوع الجنس أو الموقع الجغرافي أو الانتماء السياسي".


آخر الأخبار