طالبت الفنانة اللبنانية أليسا بعودة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين إلى بلادهم، لأن لبنان لم يعد يستوعب الأعداد الكبيرة منهم المتواجدة على أراضيه.

وقالت: “أتمنى أن يعود اللاجؤون إلى بلادهم”، مؤكدة أنها مع حق عودة سواء الفلسطينيين أو السوريين إلى بلادهم. وتابعت: “أنا أحترم الشعب السوري واللاجئين”.

وأضافت: “لم يعد الوضع عاديا ولبنان لم يعد يتحمل كمية الناس الموجودة”، وفرص الوظائف تذهب للاجئين على حساب اللبنانيين.
وتابعت: “سأكون في صف بلدي على الرغم من أنني أحترم جدا الشعب السوري واللاجئين، لكنني أتمنى أن يعودوا لبلادهم لأنها بحاجة إليهم أكثر من لبنان”.

وأطلقت بعض الأحزاب والوزارات اللبنانية حملة ضد العمال السوريين في لبنان مطالبة بعدم تشغيلهم كما أجرت القوى الأمنية عدة حملات لتوقيف العمال السوريين غير القانونيين، فيما يوجد في لبنان أكثر من مليون سوري معظمهم مقيمون وعمال وأصحاب محلات.
الفنانة إليسا قالت خلال كلمتها: أتمنى أن يعود اللاجئون السوريون والفلسطينيون إلى بلادهم، نحن فى لبنان لا نستوعب هذا الكم من اللاجئين، الشغل كله بيروح من اللبنانية، ومن الأكيد أننى سأكون فى صف بلدى، ولكننى أيضا أحترم الشعب السورى واللاجئيين.
وفى مقطع آخر، نشره الصحفى على حسابه، أكدت الفنانة إليسا على أنه لا يوجد حتى الآن لديها أى “مشروع” حسبما قالت لتتواجد فى سوريا.

عاد الجدل إلى منصات التواصل الاجتماعي بعد تداول مقطع فيديو يدعو لإخراج السوريين من لبنان، وهو ما أحدث ضجة واسعة عبر منصات التواصل بلغت حد أن وصفه البعض “بالمقزز”؛ بسبب احتوائه على عنصرية تجاه السوريين. في حين عدّه لبنانيون رد فعل عادي في ظل ما وصفوه بالعبء الكبير الذي يعانيه بلدهم جراء النزوح.

حلقة (2019/6/15) من برنامج “نشرتكم” رصدت الجدل عبر منصات التواصل بعد انتشار مقطع الفيديو، وتصريحات وزير الخارجية اللبناني التي وصفها بالدفاع عن العمالة اللبنانية، وليست عنصرية.

ويظهر المقطع المتداول وقفة احتجاجية أمام محل للمأكولات السورية، هتف خلاله المتظاهرون مطالبين بخروج السوريين من لبنان.
في حين عاد جبران باسيل وزير الخارجية اللبناني للتغريد في هذا الموضوع، حيث قال “تجربة اللاجئ الفلسطيني لن تتكرر مع النازح السوري الممنوع من العودة حتى الآن من عدة أطراف بسبب عدة عوامل”.

وأضاف باسيل “كل من يتحدث عن عودة النازحين ليس عنصريًّا ولا فاشيًّا، ومن يتهمنا بالعنصرية إما أنه مستفيد أو متآمر، ولا يمكن أن نقبل أن يُحرم اللبناني من عمله وأن يعمل السوري خلافاً للقانون”.