آخر الأخبار


الجمعة 25 ابريل 2025
أصدرت مليشيا الحوثي حكماً بالإعدام بحق الدكتور ناصر بن يحيى العرجلي، أحد وجهاء قبيلة بني صريم في محافظة عمران (شمال اليمن)، فقط لأنه طالب بتحرير منزل الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، الذي استولى عليه القيادي الحوثي محمود عبدالقادر الجنيد منذ 2015.
المنزل، الذي يبدو أنه أصبح "فيلا الثورة"، تُقدّر قيمته بعشرات المليارات، حسب وصف العرجلي، وقد تحوّل إلى رمز للفساد الذي لم يعد حتى الحلفاء السابقون قادرين على السكوت عنه.
العرجلي، الذي انضم للحوثيين في 2014 وساهم في إسقاط عمران، شغل لاحقاً منصب وكيل وزارة الصحة حتى طُرد في 2017، ليبدأ فصلٌ طويل من الخلافات مع الجماعة، انتهى في 2020 بمواجهات مسلحة قُتل فيها شقيقه وأُصيب هو، دون أن ينال أي إنصاف.
وفيما يبدو أنه "رد الجميل"، أعادت الجماعة فتح قضية قديمة بينه وبين الجنيد تعود إلى 2018، واعتبرها مراقبون مجرد غطاء قانوني لتصفية رجل أصبح مزعجاً بعد أن كسر صمته، ورفض تسليم نفسه.
العرجلي، الذي وصف الحوثيين مؤخراً بـ"أراذل القوم" و"مسوخ الوطن والدين"، ينضم بذلك إلى قائمة طويلة من الشخصيات القبلية التي كانت يوماً ما سنداً للجماعة، قبل أن تُدرج في قائمة المطلوبين، مثل الشيخ علي بن علي راجح تميم.
سحابة ضوضاء أميركية في اليمن
مستنقع اليمن!!
عن الذهاب إلى وادي عبقر
قراصنة مأجورون
سعادة السفير و "الثمانية" و "التشاور والمصالحة" و "الأحزاب" … و "النقزة البرية"
حين أراد أستاذي تثقيف البروليتاريا الرثة