شهد خط المراقبة (LoC) الفاصل بين الهند وباكستان في إقليم كشمير توتراً جديداً، بعد أن أفادت مصادر أمنية بتحريك إسلام أباد معدات عسكرية نحو المنطقة في خطوة أثارت قلقاً متصاعداً في نيودلهي.

وفي بيان رسمي، أكدت السلطات الهندية وقوع حوادث إطلاق نار بأسلحة خفيفة من الجانب الباكستاني خلال الليلة الماضية، مشيرة إلى أن قواتها "ردت بشكل فعال" على مصادر النيران.

ولم تصدر باكستان حتى الآن تعليقاً رسمياً حول الحوادث أو التحركات العسكرية، فيما يُنظر إلى التصعيد على أنه امتداد للتوترات المزمنة بين البلدين، رغم الاتفاقات السابقة لوقف إطلاق النار.

ويأتي هذا التطور وسط دعوات دولية مستمرة لضبط النفس وتفادي أي تصعيد قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع في المنطقة النووية الحساسة.