الاربعاء 23 ابريل 2025
الرئيسية - منوعات - المراهقة التي صورت مقتل جورج فلويد: بطلة أم جبانة ؟
المراهقة التي صورت مقتل جورج فلويد: بطلة أم جبانة ؟
الساعة 05:54 مساءً (وكالات)

جورج فلويد، الشاب الأمريكي ذو البشرة السوداء الذي توفي في 25 مايو/أيار الماضي خنقا، خلال تفتيش للشرطة في مدينية مينيابوليس بولاية مينيسوتا عندما ضغط شرطي بركبته على عنقه حتى الموت يدفن بعيدًا عن مينيابوليس في مدينة هيوستن حيث تعيش عائلة فلويد .  

فيديو تثبيت جورج فلويد على الأرض وصراخه بأنه لا يستطيع التنفس واحتضاره لمدة 8   دقائق و 46 ثانية انتشر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي وأدى الى خروج احتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وبعدها في العالم.



الشابة التي صورت هذا الفيديو المرعب هي المراهقة الأمريكية دارنيلا فرازير تبلغ من العمر 17 عامًا كانت في طريقها إلى محل تجاري عندما شاهدت الحادثة وقامت بتصويرها مثل ما يفعل شباب اليوم، وأنها لم تكن تتوقع موت فلويد .

بعد يوم من الحادثة ظهرت دارنيلا في مقطع فيديو على الإنترنت وهي متأثرة للغاية وتبكي في مكان تدخل الشرطة، وقد عبرت الشابة لمواقع أمريكية عن صدمتها بعد أن تلقت تعليقات عنصرية وعنيفة تتهمها بأنها قامت بتصوير المشهد دون محاولة إنقاذ جورج، حيث ردت بأنها طلبت من الشرطي رفع رحله وترك الشخص يتنفس، لكنها لم تتمكن من فعل المزيد لأنها مراهقة وتخشى رد فعل الشرطة سيما أنها أيضا سوداء البشرة إيقاف.

في المقابل أبدى أمريكيون على شبكات الإنترنت إعجابهم بشجاعة الشابة وقدرتها على توثيق هذه الحادثة التي أعادت من جديد طرح مسألة العنصرية ضد السود وأيضا قضية عنف رجال الأمن. كما سمح الفيديو بألا تبقى جريمة قتل فلويد من دون عقاب.

وذكرت   صحيفة "نيويورك ديلي تايمز"، نقلا عن محامي دارنيلا فريزر، أنها تخضع حاليا للعلاج النفسي، فهي تعاني من الصدمة جراء الأحداث، وأنها تستجيب للعلاج جيدا في ظل الظروف الحالية. من جهة أخرى أطلق الأمريكيين دعوة لمساندتها حيث تم جمع مبلغ 330 ألف دولار حتى يتم شكر هذه الشابة الأمريكية ودعم مشوارها الدراسي.


آخر الأخبار