هزاع البيل

تعاني المرأة في مناطق سيطرة الميليشيا الحوثي من انتهاكات وجرائم مستمرة، فهذه الميليشيا لم تحترم الشرع ولا المبادئ ولا القيم جرّاء انتهاكاتها ضد المرأة، حيث سعت إلى فرد عضلاتها واستغلال نفوذها في مناطق سيطرتها وممارسة جرائمها القبيحة على النساء اليمنيات العفيفات. 

التاريخ الحوثي الأسود ملطخ بالانتهاكات ضد النساء اليمنيات، فمنهم من خُطفت، ومنهم من سُجنت، ومنهم من قُتلت، ومنهم من أُصيبت برصاصات الغدر الحوثية، ومنهم من اغتصبت ومنهم ومنهم ومنهم إلى آخره..

ولم تكتفِ الميليشيا الحوثية الإيرانية بهذا القدر، بل سعت إلى تلفيق لهم التهم والجرائم لتبرئة نفسها من هذه الممارسات الإجرامية، كما عملت على المتاجرة بأعراضهن وشرفهن.

وأكدت التقارير والأرقام التي نشرتها بعض المنظمات الحقوقية المحلية حتى مارس 2024م، عن تعرض اليمنيات إلى أكثر من 10 آلاف حالة انتهاك قامت بها ميليشيا الإرهاب الحوثية، تنوعت ما بين قتل وإصابة وخطف واغتصاب وسجن وتعذيب.

وتفرض الميليشيا الخبيثة القيود على النساء، من خلال حرمانهم من مزاولة أعمالهم ووظائفهم، خصوصاً أن يوجد منهم من تعيل أسرتها، وتمنع جزءاً منهم من استكمال تعليمها، في مساعي منها إلى تدمير مستقبل أكبر قدر من النساء اليمنيات.

ولابد من هذه الميليشيا الإرهابية أن تقف عن ممارستها الإجرامية والتي طالت غالبية النساء في مناطق سيطرتها، وعلى المجتمع الدولي أن يضع حداً لهذه الميليشيا التي أرهقت الشعب اليمني وتسببت بتدمير أحلام ومستقبل اليمنيين.