بقلم / محسن الكثيري المرادي استطاع اللواء الركن محمد علي المقدشي قائد الجيش الوطني ان يبني جيش وطني استطاع هذا الجيش ان يعيد الجمهورية من جديد بعد ان سقطت بيد المليشيات. أثبت المقدشي وطنيته حين كان كثير من القادة العسكريين في الخارج وبعضهم لا يزال مع عفاش يستطيع المقدشي ان يسكن امريكا اوأوربا او اي دولة عربية ولكن أثبت انه الرجل الوطني الذي عمل على تأسيس الجيش الوطني الذي يبلغ عدد منتسبيه ما يقارب 150 الف جندي وصف وضابط. قبل عام ونصف من الآن لم يكن هناك إلا الشهيد الشدادي في المنطقه العسكرية الثالثة ومعه القليل من الضباط والجنود وبعد تعيين اللواء الركن محمد علي المقدشي رئيس هيئة الاركان العامة الذي استطاع ان يكون جيش وخلال فترة زمنية قصيرة ضل المقدشي في صحاري مأرب وحضرموت. في العام الماضي وهو يعمل على تأسيس الجيش الوطني الذي استطاع هاذا الجيش ان يكسر شوكت المليشيات استطاع الجيش الوطني ان يحرر عدن ولحج وابين وشبوه والجوف استطاع هذا الجيش ان يصل الى نهم في محافظة صنعاء وخب والشعف في الجوف وحرض وميدي وغيرها، الجيش الوطني هو الذي استعاد الجمهورية. حين سقطت اغلب محافظات الجمهورية بيد المليشيات كان الرئيس هادي في الرياض ونائبه وكثير من القادة كان المقدشي يتفقد الجبهات ويبني المعسكرات عمل اللواء المقدشي عمل لن يستطيع احد غيره ان يعمل مثل ما عمل وسطر التاريخ بطولات القائد البطل محمد المقدشي وسيذكر التاريخ ان المقدشي هو من اغاض المليشيات بالجيش الوطني الذي يحاول البعض تشويه او محو انجازات اللواء المقدشي ولكن اريد أن اقولهم لن تستطيعوا حجب الشمس اذا طلعت لن يستطيع احد ان يحجب ضوءها كذلك ما انجزه اللواء الركن محمد علي المقدشي لن يستطيع احد ان ينكره وسيضل نبراس الوطن ومؤسس الجمهورية الجديد. ويعرف الجميع ان اغلب محافظات الجمهورية سقطت بيد المليشيات ولو لا فضل الله لسقطت مارب وبسقوطها كان سقطت الجمهورية كامل ولكن قبائل مأرب وفي مقدمتهم الشهيد عبدالرب الشدادي رحمه الله كان لهم الدور الاول في الثبات حتى تم تأسيس الجيش الوطني كما كان للمقاومة الشعبية من جميع المحافظات الدور الكبير في عدم سقوط مأرب وسيبقى اللواء المقدشي الرجل الأول في استعادة الجمهورية من يد المليشيات حفظ الله لليمن وحفظ الله رئيس اليمن ونائبه وحفظ الله الجيش الوطني وقائده المقدشي. #محسن_الكثيري_المرادي