تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، أول صورة للإعلامية والمنتجة المصرية سارة خليفة، من داخل مقر النيابة العامة بالقاهرة، خلال خضوعها للتحقيق في قضية اتجار بالمواد المخدرة، أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية والرأي العام.

وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أعلنت، مساء الاثنين، عن ضبط تشكيل عصابي كبير تتزعمه سارة خليفة وشقيقها وآخرون، تورطوا في جلب وتصنيع كميات ضخمة من المواد المخدرة، بلغت قيمتها السوقية نحو 420 مليون جنيه.

ووفقاً لبيان الداخلية، فإن المتهمين استخدموا شقتين سكنيتين في القاهرة كمختبرين سريين لتحضير مخدر "البودر" المعروف علمياً بـ"الحشيش الاصطناعي"، من خلال خلط المواد الخام وتجهيزها تمهيداً لترويجها في الأسواق.

وأضاف البيان أن قوات الأمن، وبعد تقنين الإجراءات القانونية، نجحت في مداهمة الموقعين، حيث تم ضبط 200 كيلوغرام من المواد المخدرة، بالإضافة إلى أدوات ومواد تصنيع، وكمية كبيرة من المشغولات الذهبية، ومبالغ مالية بالعملات المحلية والأجنبية، وخمس سيارات يُعتقد أنها من عائدات النشاط الإجرامي.

وأشارت الداخلية إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين، وسط توقعات باتساع التحقيقات لتشمل أطرافاً أخرى محتملة ضمن الشبكة.