آخر الأخبار


الثلاثاء 22 ابريل 2025
عقد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، في مقر وزارة الدفاع بالعاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم الثلاثاء، اجتماعا ثنائيا موسعا مع نظيره السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، جرى خلاله التأكيد على روابط الصداقة التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها وتطويرها في المجال العسكري والدفاعي.
وذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية "واس" أنه جرى أيضًا خلال الاجتماع، "استعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار".
ووفق "واس" حضر اللقاء سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، وسفير السعودية لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، ومدير عام مكتب وزير الدفاع السعودي هشام بن عبدالعزيز بن سيف، ووكيل وزارة الدفاع للشؤون الإستراتيجية المكلف اللواء الطيران الركن سلمان بن عوض الحربي، والملحق العسكري في سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن وأوتاوا العميد الركن عبدالله بن خلف الخثعمي.
من جهتها ذكرت وزارة الدفاع الاميركية في موقعها على شبكة الانترنت، أن الوزير، بيت هيغسيث، سلط الضوء، اليوم الثلاثاء، على أهمية الشراكة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أثناء استضافته الأمير خالد بن سلمان.
وقال هيغسيث: "كما تعلمون ، أوضح [الرئيس دونالد جيه ترامب] أن إدارته ستسعى لتحقيق السلام من خلال القوة ونضع أميركا أولا". "لكن هذا لا يعني تجاهل الشراكات. وفي الواقع، يتطلب الأمر مزيدا من الاهتمام بالأمور الأكثر أهمية"، مضيفا أن الشراكة الأميركية مع المملكة العربية السعودية "مهمة للغاية".
وفي إشارة إلى التعاون الذي تم بين البلدين خلال إدارة ترامب الأولى، أشار هيغسيث إلى أن البلدين عملا معا لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وكذلك لمكافحة الإرهاب في المنطقة وزيادة الازدهار المتبادل.
كما سلط الضوء على التعاون الطويل الأمد بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه يعود إلى 80 عاما عندما التقى الرئيس فرانكلين روزفلت بالعاهل السعودي عبد العزيز بن سعود على متن الطراد الأميركي يو إس إس كوينسي.
وقال هيغسيث "منذ ذلك الحين، عملنا على مواجهة الإرهاب وجميع مظاهره اليوم، مع جماعات مثل الحوثيين".
وأضاف هيغسيث: "اليوم، تعد علاقتنا مركز ثقل حاسم في عالم مضطرب للغاية".
وأشار هيغسيث إلى أن إنهاء الحرب في أوكرانيا هو أحد أهم أولويات الرئيس، معبرا عن شكره للمملكة العربية السعودية على استضافة محادثات بين كبار المسؤولين الأميركيين والروس في الرياض في 18 فبراير 2025.
وقال هيغسيث: "وأريد أيضا أن أواصل تعميق وتعزيز شراكتنا لتحقيق الأمن والازدهار لكل من الأميركيين والسعوديين. لذلك، أنا أتطلع بشدة إلى مناقشة رائعة".
شجرة الغريب .. حين يسقط قلب الأرض
شجرة الغريب… حين ينهار الجذر وينتحب الجذع
ترامب يخلق فراغ قوة عندنا … إن لم نملأه سوف يملؤه غيرنا … والوقت يضيع
المشاط يهدد والشعب يسخر.. وهزيمة الحوثي تقترب
الهروب من الواقع