توفي الصحفي الشهير والمؤرخ والرحالة حول العالم وكاتب الخيال، جيمس موريس، عن 94 عاما وهو الذي أصبح في منتصف العمر، من رواد التحول الجنسي الى امرأة.

عاشت الكاتبة البريطانية باسم جيمس موريس حتى أوائل السبعينيات، عندما خضعت لعملية جراحية في عيادة، بالدار البيضاء وأعادت تسمية نفسها جان موريس.

كان موريس مؤلفًا وصحفيًا غزير الإنتاج وبارعا، كتب عشرات الكتب في مجموعة متنوعة من الأنواع وكان شاهدًا مباشرًا على التاريخ. 

بصفتها مراسلا شابا لصحيفة التايمز، رافقت بعثة استكشافية في عام 1953 وكانت من كتب اول خبر عن تسلق قمة افرست.

 في عام 1956، عملت لحساب مانشستر جارديان، ساعدت في نشر الأخبار التي تفيد بأن القوات الفرنسية كانت تهاجم مصر سراً خلال ما يسمى بأزمة قناة السويس التي هددت ببدء حرب عالمية ما قاد الى انسحاب الفرنسيين والبريطانيين، الذين تحالفوا ضد مصر، إحراجا بعد نفي التقارير الأولية، واستقال رئيس الوزراء البريطاني أنتوني إيدن في غضون أشهر.  في أوائل الستينيات، غطت محاكمة أدولف أيخمان في القدس.

استمرت موريس في تلقي الثناء عن كتاباتها الغامرة في السفر، حيث كانت البندقية وتريست من بين المواقع المفضلة، ولمؤلفها التاريخي "باكس بريتانيكا" عن الإمبراطورية البريطانية شهرة بالغة، و هي ثلاثية بدأت باسم جيمس موريس واختتمت باسم جان موريس.

في عام 1985، كانت قد وصلت إلى نهائيات جائزة بوكر عن رواية خيالية حول السفر.