آخر الأخبار


الثلاثاء 22 ابريل 2025
نجم سهيل أو ما يسمى "البشير اليماني" الذي عرفه العرب منذ قديم الزمان كان جزءا من أشعارهم وأمثلتهم، ويعد جزءا من معرفتهم المناخية بتغير الجو. فظهوره كان بمثابة علامة على انتهاء الحر واعتدال المناخ.
وعلى الرغم من أن نجم سهيل يبعد عن الأرض 310 سنوات ضوئية تقريبًا، إلا أنه من ألمع النجوم التي نتمكن من رؤيتها ليلًا، ومن خلاله نستطيع معرفة اتجاه الجنوب والذي تقع قبلة الصلاة عند معظم دول منطقة الخليج نحوه تقريبًا.
وبظهور نجم سهيل يستبشر أهل اليمن الخليج باعتدال الجو، لذا فهم ينتظرون ظهوره بكل شغف لما له من أهمية عندهم حيث إن ظهوره يؤذن عن قرب موعد دخول الشتاء وانتهاء موسم الصيف، فظهوره يعد علامة على انكسار حرارة الصيف الشديدة، وينتظر سقوط الأمطار التي تحمل لهم الخير، ولذا فهم يهتمون وينتظرون طلوع سهيل، وقد قالوا عن ظهور سهيل: إذا طلع سهيل برد الليل وخيف السيل، بمعنى أن ظهوره يُعد علامة فقط على تغير المناخ ولكنه لا يؤثر على التغيرات المناخية.
ويُعد نجم سهيل ثاني ألمع النجوم التي نراها في السماء ليلًا بعد نجم الشعرى اليمانية الذي ذكره الله تعالى في القرآن الكريم في سورة النجم، وكان العرب قديمًا وفي الوقت الحاضر ينتظرون ظهوره في السماء نهاية أغسطس من كل عام، ومن المعلوم أن لكل نجم توقيتا يمكن رؤيته فيه في السماء خلال فترات الليل ثم يختفي فترة زمنية ويعاود الظهور مرة أخرى، وهذا يحدث نتيجة شروق وغروب النجم في توقيتات بعيدة عن وجود الشمس في السماء خلال ساعات النهار.
وكان نجم سهيل قد طلع الإثنين الماضي، ويختفي في أواخر إبريل من كل عام.
عن وطن غاب
الحوثي واحتكار اليمن!
بين طهران والرياض... اليمن
شجرة الغريب .. حين يسقط قلب الأرض
شجرة الغريب… حين ينهار الجذر وينتحب الجذع