شرعت جماعة الحوثي المسلحة في إعداد أولى جلسات محاكمة الصحفيين العشرة المعتقلين لديها، وذلك بعد أنباء جرى تداولها قبل يومين عن موافقتها على الافراج عنهم.

وقال محامي الصحفيين عبدالمجيد مصلح صبره، إن أحبط محاولة للجماعة لإقامة محاكمة للصحافيين العشرية دون محام، وأضاف أن إصرار الصحافيين على حضوره حال دون عقد الجلسات.

وذكر المحامي صبره أن تفاجأ هذا اليوم بإعداد أولى جلسات محاكمة الصحفيين العشرة، رغم أن تلقى تأكيدات بأن جلسات المحاكمة ستتم الاسبوع المقبل.

وأوضح أن المحكمة التي تديرها جماعة الحوثي " واجهت الصحافيين بقرار الاتهام ثم شرعت بمواجهتهم بقائمة الأدلة وبعد قراءتها أحالوا الإجابة على محاميهم وبعد توكيلي منهم طلبت رد القاضي عن نظر قضيتهم نظرا لما أبداه من قناعه مسبقا تجاههم".

وبحسب المحامي فإن القاضي "  كان يردد كلام النيابة أنهم أعداء لأبناء الشعب لكنه رفض إثبات ذلك الكلام فاضطرينا لطلب صوره من ملف القضية".

ودعا صبره نقابات الصحفيين في اليمن والمنظمات الدولية المهتمة للوقوف مع الصحفيين.

وتأتي المحاكمة بعد يومين فقط من أنباء حول موافقة الحوثيين على الافراج عن الصحفيين العشرة، واشترطت لذلك الافراج عن عشرة إعلاميين يعملون في قناة المسيرة التابعة للجماعة المسلحة.