آخر الأخبار


السبت 24 مايو 2025
أظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد مؤلمة لمعاناة مسافرين يمنيين، بينهم نساء وأطفال وكبار سن، تقطعت بهم السبل في إحدى الطرق الصحراوية البديلة التي تربط محافظة مأرب بمديرية حريب ومحافظة شبوة، في ظل استمرار إغلاق الطرق الرئيسة بين المحافظات اليمنية.
ووثّق الفيديو لحظات قاسية من قلب الصحراء، حيث علقت المركبات في الرمال، بينما كان الركاب، بعضهم مرضى وآخرون من كبار السن، يرزحون تحت أشعة الشمس الحارقة، بلا ماء أو مأوى، في مشهد وصفه الناشطون بأنه "مقبرة متنقلة".
وظهر في المقطع صوت أحد المسافرين وهو يرفع دعاءً مؤلمًا، يشكو فيه الواقع الإنساني المأساوي الذي وصل إليه اليمنيون، ويحمل فيه المسؤولية لمن يصرّ على إبقاء الطرقات مغلقة، محوّلاً معاناة المدنيين إلى وسيلة للضغط السياسي والمزايدة.
وأعاد الفيديو تسليط الضوء على المعاناة اليومية للمواطنين جراء استمرار إغلاق الطرق بين المحافظات، لا سيما في مناطق التماس، حيث يُجبر المدنيون على سلوك طرق وعرة وخطيرة تمتد لساعات طويلة، ما يزيد من معاناتهم، خاصة في الحالات الطبية الطارئة.
وطالب ناشطون ومنظمات حقوقية بفتح الطرقات المغلقة فورًا، محذرين من أن كل يوم تأخير يمثل "حكمًا بالإذلال والعذاب على شعب بأكمله"، داعين الأطراف المعنية إلى تحكيم صوت الإنسانية وإنهاء معاناة المدنيين.
ويُعد ملف الطرقات المغلقة من أبرز القضايا الإنسانية العالقة في اليمن، وسط دعوات محلية ودولية متكررة لإدراجه ضمن أولويات الحلول السياسية، باعتباره ضرورة إنسانية لا تحتمل مزيدًا من التأجيل.
اليوم نجوت من الموت بأعجوبة ولمرتين.!
مثلما فاجأت الجميع عند انطلاق الحرب
الخصومة السياسية في اليمن وظيفة رسمية لمن لا وظيفة له
ابن خلدون في قلب صراعاتنا
ماذا يحدث في صنعاء؟!