استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، في العاصمة دمشق، الزعيم الدرزي والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط، في لقاء عقد في قصر الشعب بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.

ونقلت تقارير إعلامية أن المحادثات تركزت على مستجدات الأوضاع الأمنية والسياسية في محافظة السويداء ومناطق ريف دمشق، وسط تزايد التوترات جنوب البلاد.

وأفادت المصادر أن جنبلاط عبّر عن موقفه الرافض لدعوات «الحماية الدولية»، مؤكداً دعمه لسيادة الدولة السورية وضرورة توحيد السلاح تحت سلطتها.

ويأتي هذا اللقاء في ظل تطورات ميدانية متسارعة في الجنوب السوري، وسط جهود محلية وإقليمية لاحتواء التوتر وضمان استقرار المناطق ذات الأغلبية الدرزية.