آخر الأخبار


الخميس 24 ابريل 2025
رغم تصنيفها كواحدة من أخطر الوجهات السياحية في العالم، لا تزال ليبيا تستقطب مئات السياح المغامرين سنوياً، متحدّين التحذيرات الأمنية والاضطرابات السياسية التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من عقد.
عقب الإطاحة بالرئيس الليبي الراحل معمر القذافي عام 2011، غرقت البلاد في صراع طويل على السلطة بين أطراف متنازعة من الشرق والغرب، ما دفع العديد من الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، إلى إصدار أعلى درجات التحذير من السفر إلى ليبيا. التحذيرات تشمل مخاطر مثل الإرهاب، الألغام الأرضية، الاضطرابات المدنية، والاختطاف.
ورغم ذلك، يشير تقرير صادر عن موقع "ترافل آند تور وورلد" إلى أن ليبيا تستقبل نحو 100 ألف سائح دولي سنوياً، معظمهم من فئة المغامرين الذين يبحثون عن تجارب غير تقليدية، ضمن ما يُعرف بـ"سياحة الخطر" أو "السياحة السوداء".
ومن بين هؤلاء، هدسون وإيميلي، صانعَا محتوى سافرا إلى ليبيا عام 2024 برفقة حارس شخصي، وأعربا عن شعورهما بالأمان النسبي أثناء استكشافهما مواقع تاريخية مثل لبتيس ماغنا المُدرجة على قائمة التراث العالمي، ومدينة طرابلس التي وصفاها بـ"الجميلة" وبأهلها "الودودين جداً".
لكن رحلة كهذه لا تخلو من المخاطر، إذ واجه سائح بريطاني يُدعى دانيال بينتو تجربة مرعبة حين احتجز تحت تهديد السلاح لمدة سبع ساعات في نقطة تفتيش عسكرية خلال زيارته التي استغرقت 21 يوماً في مايو 2024. ورغم ذلك، أصرّ على أنه غير نادم على مغامرته، كونه من محبي السفر إلى مناطق النزاع، وقد سبق له زيارة إيران والعراق وسوريا.
ويرى خبراء السياحة أن تزايد الإقبال على هذا النوع من الوجهات يعكس اهتماماً متنامياً بما يُعرف بـ"السياحة المظلمة"، حيث يجذب الغموض والتاريخ المضطرب بعض المسافرين الراغبين في خوض تجارب استثنائية.
ورغم التحديات الجسيمة، لا تزال ليبيا – بآثارها الرومانية العريقة وسواحلها المتوسطية وموقعها الجغرافي الفريد – تمثل وجهة مغرية للبعض، وإن كانت خطرة، في وقت تبقى فيه عودتها كوجهة آمنة مرهونة بجهود الاستقرار السياسي والأمني في المستقبل.
مستنقع اليمن!!
عن الذهاب إلى وادي عبقر
قراصنة مأجورون
سعادة السفير و "الثمانية" و "التشاور والمصالحة" و "الأحزاب" … و "النقزة البرية"
حين أراد أستاذي تثقيف البروليتاريا الرثة
المكلا، وحديث ذو شجون