آخر الأخبار


الاربعاء 16 ابريل 2025
اتهمت مجلة سبكتاتور
إيران باللعب على الوقت في المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، لتجنب العمل العسكري ضدها.
وأشارت في تقرير نشرته اليوم الي انه خلال عطلة نهاية الأسبوع، عقدت الولايات المتحدة وإيران محادثات افتتاحية في عُمان حول البرنامج النووي الإيراني. ومع انتهاء الجولة الأولى، أصبح موقف النظام الإيراني من المفاوضات أكثر وضوحًا. فالنظام الذي يفتخر بصبره الاستراتيجي، يعتزم كسب الوقت، متجنبًا تقديم أي تنازلات كبيرة لا رجعة فيها.
وأضافت أن استعداد إدارة دونالد ترامب لتلبية مطالب إيران، فهو أمر آخر تمامًا.
وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، يوم الأحد، بأن إيران سترفض مناقشة أي شيء آخر غير البرنامج النووي في المحادثات. وأضاف بقائي أن طهران "لن تجري أي محادثات مع الجانب الأمريكي بشأن أي قضية أخرى".
وقالت المجلة إنه لإعادة البناء والتجديد وإعادة التسليح والتجنيد، لا تحتاج إيران إلا إلى الوقت.وكان أحد الانتقادات الرئيسية للاتفاق النووي لعام 2015 (المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة) الذي تفاوضت عليه إدارة باراك أوباما هو إخفاقه في معالجة جوانب أخرى من مساعي إيران للهيمنة الإقليمية. وتحديدًا، أُهمل برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ودعم طهران لمجموعة من المنظمات السياسية والعسكرية التابعة لها في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
ووفقا للمجلة كانت النتيجة أن خطة العمل الشاملة المشتركة رفعت العقوبات عن إيران، مما مكّنها من تصعيد حملتها التخريبية في جميع أنحاء المنطقة، واختبار أكثر من 30 صاروخًا باليستيًا قادرًا على حمل رؤوس نووية خلال العقد الماضي.
وانسحب ترامب من الاتفاق النووي عام ٢٠١٨، مُعلنًا أنه قادر على التفاوض على اتفاق "أفضل".
في غضون ذلك، تُصرّ إيران على ضمان أن تُحافظ المفاوضات الحالية على تركيز ضيق مماثل لتلك التي دارت قبل عقد من الزمن.
وأشارت المجلة إلى أنه مع ضمان هذا التركيز الضيق، سيسعى النظام الإيراني إلى إحدى نتيجتين: إما تجديد اتفاق نووي يُشبه في جوهره خطة العمل الشاملة المشتركة، أو عملية تفاوض مطولة لا تُفضي إلى أي نتيجة، لكنها تُمكّن إيران من تجنب المزيد من العقوبات واحتمالية العمل العسكري الأمريكي أو الإسرائيلي ضد برنامجها النووي.
اقتربت نهاية الحوثي الإيراني
ظاهرة صحية
حق العودة لليمنيين
مافيا الوقود في اليمن
أديس أبابا... نداء الجنة من قلب إفريقيا
القمامة في تعز: بين الذكريات والحلول