آخر الأخبار


الجمعة 6 يونيو 2025
اندلع خلاف علني حاد بين رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك والرئيس السابق دونالد ترامب، في 3 يونيو 2025، بعد انتقاد ماسك مشروع قانون ضريبي وإنفاقي طرحه ترامب، واصفًا إياه بـ"المشين" و"كارثة اقتصادية"، وسط مخاوف من تداعياته السلبية على صناعة السيارات الكهربائية، وعلى رأسها شركة تسلا.
وجاء انتقاد ماسك للقانون الذي يُعرف باسم "One Big Beautiful Bill" بسبب ما اعتبره "إنفاقًا مفرطًا على مشاريع غير منتجة" وإلغاء حوافز السيارات الكهربائية، في وقت تسعى فيه شركات التكنولوجيا إلى التحول نحو الطاقة النظيفة. ووصف الملياردير الأميركي المشروع بأنه "إهانة للمستقبل"، مؤكدًا أن "تيسلا وغيرها من شركات الابتكار تتعرض للخطر بسبب سياسات قصيرة النظر".
ورد دونالد ترامب، في 5 يونيو، ببيان ناري أعرب فيه عن "خيبة أمل شديدة" تجاه ماسك، ملوّحًا بإمكانية إنهاء العقود الفيدرالية الممنوحة لشركاته، ومشككًا في نوايا الملياردير الذي دعمه علنًا في حملته الانتخابية لعام 2024. وقال ترامب: "ربما اقتربت نهاية العلاقة مع ماسك. لا أحد فوق القرار السياسي".
وتعود جذور التوتر بين الطرفين إلى عام 2022 حين انسحب ماسك من مجلس استشاري رئاسي بسبب انسحاب إدارة ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، قبل أن تتحسن العلاقة لاحقًا في 2024، عندما أعرب ماسك عن تأييده لحملة ترامب الرئاسية وعُيّن لاحقًا مستشارًا حكوميًا في مبادرة تكنولوجية.
غير أن بوادر الخلاف ظهرت مجددًا في 30 مايو 2025، عندما استقال ماسك بهدوء من منصبه كمستشار خاص ضمن مبادرة الابتكار الحكومية، في خطوة فُسرت حينها على أنها رفض مبكر لمشروع ترامب الضريبي، الذي يقدّر أنه سيزيد العجز الفيدرالي بأكثر من تريليوني دولار خلال عشر سنوات، بحسب تقديرات أولية.
وتحمل المواجهة بين الرجلين أبعادًا سياسية واقتصادية أوسع، إذ يمثل ماسك التيار التكنولوجي التقدمي الذي يسعى لتعزيز الابتكار، بينما يدفع ترامب نحو سياسات أكثر تقليدية تركز على تخفيض الضرائب وتقليص الدعم الحكومي للقطاعات التي يعتبرها "غير ضرورية"، مثل الطاقة النظيفة.
ويرى محللون أن هذا الخلاف قد تكون له تداعيات على السوق والاستثمار في قطاع السيارات الكهربائية، كما أنه يسلط الضوء على تعقيدات العلاقة بين المال والسياسة في الولايات المتحدة، خاصة مع اقتراب موسم الانتخابات الرئاسية لعام 2028.
سرطان يهدد أزمنة اليمن
الحوثية بعيون سعودية: فراشة ليلية؟ أم كباش جبلية؟ … وتعليقات بعيون يمنية
براقع الكترونية
رسالة إلى الدكتور العليمي وإلى العميد طارق
فتاة في التلفزيون
محمد في مكة