حذر زعماء المجتمع اليهودي من أن "استعانة" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمعاداة السامية لتبرير كل شيء بدءًا من خفض أموال الكليات وحتى ترحيل الطلاب المتظاهرين قد يجعل اليهود كبش فداء لسياساته. 

يأتي ذلك رغم إعلان الإدارة الأمريكية يوم الأربعاء أنها ستفحص حسابات المهاجرين على مواقع التواصل الاجتماعي بحثًا عن أي محتوى معادٍ للسامية. 

َوقالت لورين شتراوس، أستاذة التاريخ اليهودي الحديث في الجامعة الأمريكية انه مع تصاعد معاداة السامية في الولايات المتحدة، فإن حملة ترامب القمعية قد تؤدي إلى تأجيج المزيد من العداء ضد اليهود.

وأضافت شتراوس: "معاداة السامية باتت تتردد على ألسنة أشخاص ربما لم يستخدموا هذه الكلمة قط في حياتهم. لقد دخلت الخطاب السياسي الأمريكي بطريقة لم يسبق لها مثيل".

وأضافت أن الإدارة لا تقدم حلولاً ملموسة لمشكلة معاداة السامية العلنية.

وقال النائب جيري نادلر (ديمقراطي من نيويورك) ، وهو العضو اليهودي الأقدم في مجلس النواب، إن استخدام ترامب لمعاداة السامية استغلالي و"تعبير عن استبداده.