آخر الأخبار


السبت 19 ابريل 2025
أكدت صحيفة نيويورك تايمز أن رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترامب الجمركية لم تترك ملاذا آمنا للمستوردين الأميركيين.
وقالت في تقرير نشرته اليوم إنه بالنسبة للشركات الأمريكية التي نقلت إنتاج المصانع من الصين إلى بلدان أخرى، فإن الرسوم الجمركية الأخيرة قوضت استراتيجيتها في حين أدت إلى الشلل.
وسردت قصة روثمان، البالغ من العمر 52 عامًا، والذي نشأ في كاليفورنيا، لكنه أمضى أكثر من عقدين في الصين، يشرف على مصانع تُصنّع أدوات الشواء وأدوات مطبخ أخرى لشركة وول مارت ومتاجر التجزئة حول العالم، وقد أدرك، قبل غيره من رواد الأعمال، الضغوط التي تُؤثر على العلاقة بين وطنه الأم وبلده الذي يُدير أعماله فيه.
وأشارت إلى أن ترامب استغل ولايته الأولى لفرض رسوم جمركية على الواردات من الصين، وعزز جو بايدن هذه السياسة، فيما كشف الوباء التاجي " كورونا" عن مخاطر اعتماد الولايات المتحدة على المصانع الصينية في توفير مجموعة واسعة من السلع، من قطع غيار أجهزة التنفس الصناعي إلى الأدوية الأساسية.
وتحدثت عن رجل الأعمال روثمان وشركته، فيلونج إنتربرايزز، وقالت إنه كان على حق في توقع الطلب على بدائل الصناعة الصينية. فأقام مشروعًا مشتركًا في فيتنام، ومشروعين آخرين في الهند. كما أنشأ مصنعًا مملوكًا بالكامل له في كمبوديا. ومهما كانت الظروف، فقد ظن أنه قادر على تحويل الإنتاج للحد من تأثره بالرسوم الجمركية والنزاعات والكوارث الطبيعية.
وقال روثمان الأسبوع الماضي، وهو لا يزال يستوعب صدمة ما لم يكن يتوقعه قط، حيث موجة تسونامي حقيقية من الرسوم الجمركية التي ضربت عشرات الدول دفعة واحدة: "ظننتُ أنني كنتُ سباقًا في هذا المجال". وأضاف: "إنه أمرٌ كارثي. الناس لا يعرفون ماذا يفعلون بعد ذلك".
وأكدت الصحيفة أنه حتى بعد أن أوقف البيت الأبيض الأسبوع الماضي معظم الرسوم الجمركية على جميع الدول باستثناء الصين، ظلّ روثمان مرتبكًا. وتساءل: "ما معنى كلمة "آمن" بعد الآن؟". "مع سياسة خارجية تُركّز على الفوضى، قد لا تكون حتى جنوب شرق آسيا بمنأى عن ذلك".
وافترض أن الرسوم الجمركية قد تفرض في نهاية المطاف على المنطقة لأن إدارة ترامب تعامل جنوب شرق آسيا باعتبارها امتدادا للمصالح التجارية الصينية.
لنجعل العاصمة سقطرى: لا صنعاء ولا عدن
تغيرات ترامب والحوثي … هل هو النزال الأخير؟
معادلة النار
الصوفية لصالح الزيدية: دروشة بنكهة عمامة سوداء!
ساعة ونصف من الضجيج الأجوف؟!