ظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون برفقة ابنته التي غابت عن الأنظار لفترة، وقد بدت عليها علامات دخول مرحلة المراهقة، وذلك خلال افتتاحه مبنى سكنياً حديثاً يضم مركز ألعاب فيديو جديد في العاصمة بيونغ يانغ.

ويُعد هذا الظهور الأول لابنته منذ شهور، حيث لفتت الأنظار بشكلها المختلف وتقدّمها في العمر، وسط تكهنات مستمرة حول دورها المستقبلي في البلاد.

المركز الترفيهي الجديد الذي يقع داخل المبنى السكني تم تصميمه بأسلوب عصري، ويستوعب نحو 300 لاعب في وقت واحد، ضمن خطة النظام لتطوير البنية التحتية التقنية والترفيهية، بحسب وسائل الإعلام الرسمية.

وتأتي هذه الخطوة في إطار محاولة بيونغ يانغ تعزيز قدراتها التكنولوجية والترفيهية، رغم العقوبات الدولية، في وقت تسعى فيه لإظهار صورة أكثر حداثة وجذباً للجيل الجديد داخل البلاد.