كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، اليوم الأربعاء، أن البيت الأبيض يدرس بجدية اقتراحًا من إيران بشأن إجراء محادثات نووية غير مباشرة. في الوقت نفسه، يدرس تعزيز القوات الأمريكية في الشرق الأوسط بشكل كبير إذا قرر الرئيس ترامب توجيه ضربات عسكرية، حسبما أفاد مسؤولان أمريكيان للموقع.

ووفقًا للموقع، كان ترامب قد منح إيران في رسالة سابقة مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق، إلا أنه لا يوجد وضوح بشأن ما إذا كانت تلك المهلة قد بدأت بالفعل ومتى بدأت.

وأشار أحد المسؤولين إلى أن إدارة ترامب ترى أن المحادثات المباشرة قد تكون أكثر نجاحًا، لكنها لا ترفض الصيغة التي اقترحها الإيرانيون ولا تعترض على وساطة عمان بين البلدين، كما فعلت في الماضي.

مع ذلك، أكدت المصادر نفسها أن البيت الأبيض لا يزال منقسمًا داخليًا بين من يعتقدون أن التوصل إلى اتفاق ممكن، ومن يرى أن المحادثات مضيعة للوقت ويؤيدون توجيه ضربات إلى المنشآت النووية الإيرانية.

وقال أحد المسؤولين: "بعد تبادل الرسائل، نحن الآن بصدد البحث في الخطوات التالية لبدء المحادثات وبناء الثقة مع الإيرانيين".

في هذه الأثناء، يقوم البنتاغون بحشد القوات في الشرق الأوسط، تحسبًا لأي قرار من ترامب بشأن الهجوم، إذا انتهت المهلة المحددة. ولم يصدر أي تأكيد أو نفي رسمي من البيت الأبيض حتى وقت كتابة الخبر.

يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة عن إرسال حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة، في إطار تصاعد التوترات مع مليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران.