وجّه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تحذيرًا شديد اللهجة لإيران، مؤكداً أن عدم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي سيؤدي إلى "أمور سيئة" بالنسبة لها.

وفي حديثه للصحافيين من المكتب البيضاوي، قال ترامب: "أفضل أن نصل إلى حل مع إيران، لكن إن لم يحدث ذلك، فستكون هناك عواقب وخيمة".

يأتي هذا التصعيد بعدما أعلنت طهران أنها ردّت رسميًا على رسالة أرسلها ترامب عبر وساطة سلطنة عمان، حيث تضمنت الرسالة الأميركية عرضًا للتفاوض حول اتفاق نووي جديد، إلى جانب تحذير واضح من تبعات الرفض.

وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن رد بلاده تضمّن "شرحًا تفصيليًا" لموقفها، مع تأكيد رفضها الدخول في مفاوضات مباشرة تحت ما وصفته بـ"سياسة الضغوط القصوى".

وبحسب مصادر مطلعة، فإن رسالة ترامب لخامنئي حملت "نبرة حادة"، حيث أصرّ على ضرورة التوصل إلى اتفاق خلال شهرين، محذرًا من أن واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمرت طهران في تطوير برنامجها النووي.

في ظل هذا التوتر المتصاعد، تبدو إيران في مأزق كبير بين الاستمرار في تحديها للمجتمع الدولي أو الرضوخ للضغوط الأميركية قبل فوات الأوان.