آخر الأخبار


الأحد 20 ابريل 2025
قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اليوم الأحد، إن واشنطن تدين "الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بما في ذلك الجهاديين الأجانب، الذين قتلوا الناس في غرب سوريا في الأيام الأخيرة".
وأضاف روبيو في بيان: "الولايات المتحدة تقف إلى جانب الأقليات الدينية والعرقية في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية، والدرزية، والعلوية، والأكراد، وتقدم تعازيها للضحايا وأسرهم"، مشددا على أنه "يتعين على السلطات المؤقتة في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر ضد الأقليات".
من جانبها، أعربت ألمانيا عن صدمتها حيال التقارير التي تتحدث عن عمليات قتل جماعي في الساحل السوري.
وأكدت الخارجية الألمانية في بيان أن المسؤولية تقع على عاتق الحكومة الانتقالية في سوريا لمنع وقوع المزيد من الهجمات، والتحقيق في الحوادث، ومحاسبة المسؤولين عنها. كما دعت جميع الأطراف إلى إنهاء العنف.
ونددت فرنسا بـ"أكبر قدر من الحزم" بالتجاوزات التي استهدفت المدنيين على خلفية طائفية وكذلك السجناء في سوريا. ودعت وزارة الخارجية الفرنسية في بيانها السلطات السورية الانتقالية إلى ضمان إجراء تحقيقات مستقلة لكشف ملابسات هذه الجرائم وإدانة مرتكبيها.
وبحسب مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، فإن عدد المدنيين العلويين الذين قُتلوا على أساس طائفي بلغ 745 شخصًا، مؤكدًا أنهم لم يكونوا منخرطين في القتال أو تابعين للنظام.
ومنذ الخميس الماضي، تشهد منطقة الساحل غرب سوريا التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، اقتتالا داميا.
وأمس السبت، أعلنت وزارة الدفاع وإدارة الامن السورية تعزيز انتشار قوات الأمن في منطقة الساحل بغرب البلاد، وفرض السيطرة على مناطق شهدت مواجهات، هي الأعنف منذ إطاحة بشار الأسد في الثامن من ديسمبر.
لنجعل العاصمة سقطرى: لا صنعاء ولا عدن
تغيرات ترامب والحوثي … هل هو النزال الأخير؟
معادلة النار
الصوفية لصالح الزيدية: دروشة بنكهة عمامة سوداء!