أعلنت دولة الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء رفضها لخطة الدول العربية للتعامل مع الوضع في غزة التي أقرتها القمة العربية الطارئة في القاهرة، واعتبرت أنها غير فعّالة في معالجة التحديات الحالية.

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أقرت القمة العربية الطارئة بشأن غزة التي استضافتها القاهرة، اعتماد الخطة المقدمة من مصر بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطة عربية جامعة، دون تهجير لأهالي القطاع، ودون مساس بثوابت القضية الفلسطينية.

وأكدت القمة في بيانها الختامي على الموقف الثابت بتحقيق السلام العادل والشامل استناداً لحل الدولتين، داعية إلى تكثيف التعاون مع القوى الدولية لتحقيق ذلك، مع رفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو تغيير التركيبة السكانية للأراضي الفلسطينية.

وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان صادر عنها أن البيان الصادر عن القمة العربية الطارئة "لا يعكس حقيقة الوضع في غزة" و"يظل متجذراً في وجهات نظر عفا عليها الزمن"، حسب البيان.

وأشارت الخارجية الإسرائيلية إلى أن البيان لم يتناول الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل ولم يُدين هجماتها.

وانتقدت الخارجية الإسرائيلية الموقف العربي بشكل عام، قائلة إن الدول العربية "رفضت الفرصة التي منحها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لسكان غزة"، ودعت إلى تشجيعهم على قبول الحل الذي اقترحه ترامب كفرصة للتحرر من القيود السياسية.

وفي هذا السياق، اتهمت الخارجية الإسرائيلية الدول العربية باستخدام الفلسطينيين كأداة ضد إسرائيل، مشيرة إلى أن القمة اعتمدت على "السلطة الفلسطينية التي أثبتت فسادها"، حسب زعمها.