علق نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي، الشيخ فهد اليوسف الصباح، على قرار سحب الجنسية من عدد من الفنانين والإعلاميين، قائلاً: "ماذا قدموا للكويت؟"، مشيرا إلى أن معظمهم يحملون جنسيات أخرى، وهو ما يعد مخالفًا للدستور الكويتي الذي يمنع ازدواجية الجنسية.

وأضاف الشيخ فهد اليوسف، في برنامج "مسرح الحياة" مع الإعلامي علي العلياني، أن الكويت كانت تشهد اختراقًا من جنسيات متعددة، مما أسهم في حدوث خلط في الأنساب وخلل في الهوية الوطنية، موضحًا أن هذا الوضع استمر لعقود طويلة، حيث كانت هناك جنسيات دخيلة على المجتمع الكويتي في لغتها وعاداتها.

كما كشف الشيخ فهد عن تكليفه من قبل أمير البلاد بمتابعة ملف الجنسية الكويتية، مؤكدًا أنه يعمل بكل أمانة وصدق، وأنه محاسب أمام الله وأمام أمير الكويت والشعب الكويتي.

وأوضح أن المبرر الرئيسي لسحب الجنسية يكمن في أن بعض الأشخاص الذين تم منحهم الجنسية في السابق كانوا قد حصلوا عليها لأغراض شخصية، تحت مسمى "الأعمال الجليلة"، وذلك لمصالح بعض المسؤولين وأعضاء مجلس الأمة، مؤكداً أن هؤلاء سيتم إسقاط الجنسية عنهم خلال مراجعة هذا الملف.

وفيما يتعلق بتطبيق سياسة الإقامة، أكد الشيخ فهد أن أبناء الكويتيات سيحصلون على إقامة تمتد حتى 15 سنة قابلة للتجديد، بينما ستتمتع زوجة الكويتي بامتيازات خاصة بشرط أن يكون ملفها الأمني نظيفًا وأن تحافظ على سجل خالٍ من المخالفات الجسيمة.