آخر الأخبار


السبت 19 ابريل 2025
تُعد النية أحد الشروط الأساسية لصحة الصيام، حيث لا يُقبل الصيام بدونها. فهي تحدد الهدف من العبادة وتوجه النية نحو الطاعة، وهو ما أكد عليه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه المشهور: "إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى".
حكم النية في الصيام
النبي صلى الله عليه وسلم قد بيّن في حديث آخر أنه يجب على المسلم أن يعقد النية للصيام قبل الفجر، فقال: "مَنْ لَمْ يَجْمَعِ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ فَلَا صِيَامَ لَهُ" (رواه أبو داود والترمذي). النية تكون في القلب ولا يشترط التلفظ بها، لكن يُستحب أن ينوي المسلم قبل الفجر، وأن يحدد نوع الصيام، كأن يقول: "نويت صيام غد من شهر رمضان".
اختلاف المذاهب حول تجديد النية
تختلف آراء العلماء حول تجديد النية كل يوم. يرى البعض ضرورة تجديد النية يوميًا ويجب أن يتم تحديدها قبل الفجر في كل ليلة من ليالي رمضان. في المقابل، يُقر المذهب المالكي بأن نية واحدة تكفي طوال الشهر من بداية أول ليلة في رمضان، نظرًا لتتابع الصيام. أما في المذهب الحنفي، فإن التلفظ بالنية ليس شرطًا، بل يكفي أن يكون الامتناع عن المفطرات مع نية قلبية للصيام.
المستحب
من المستحب أن يُجدد الصائم النية يوميًا، لكن إذا خشي النسيان، يمكنه أن ينوي من الليلة الأولى للصيام طوال الشهر قائلاً: "نويت صيام شهر رمضان الحاضر لوجه الله تعالى"، مما يُعتبر كافيًا وفقًا لبعض الآراء الفقهية.
لنجعل العاصمة سقطرى: لا صنعاء ولا عدن
تغيرات ترامب والحوثي … هل هو النزال الأخير؟
معادلة النار
الصوفية لصالح الزيدية: دروشة بنكهة عمامة سوداء!
ساعة ونصف من الضجيج الأجوف؟!