أعلنت "هيئة الأسرى" (تابعة للسلطة) ونادي الاسير الفلسطيني (حقوقي مقره رام الله) أن قوات الاحتلال الإسرائيليّ شنت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الثلاثاء حملة اعتقالات واسعة طالت (51) مواطنًا فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون".

وأشارت (الهيئة والنادي) في بيان صحفي اليوم الثلاثاء أن  وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة جنين حيث يواصل الاحتلال اقتحامها حتّى ساعة نشر هذا البيان، فيما توزعت بقية الاعتقالات على غالبية محافظات الضّفة. 

وأكد البيان أن الاحتلال "نفّذ عملية اقتحام واسعة لبلدة "سلواد" في رام الله، واحتجز خلالها "العشرات من المواطنين بينهم نساء تعرضوا للتحقيق الميداني، وأفرج عنهم لاحقاً، فيما لا يزال يواصل التحقيق مع آخرين، إلى جانب اقتحام منازل أهالي البلدة، والتي رافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة".

ونوه إلى "مواصلة قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني، وتّخريب وتّدمير منازل المواطنين، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل". 

وأشارت (الهيئة والنادي) بارتفاع "حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى أكثر من (3810)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن".