ونشرت مجلة " أوتوكار" البريطانية على موقعها مخطط كروكي لتلك السيارة. وقال محررو المجلة أنهم اعتمدوا تسريبات واردة من مكتب لبراءات الاختراع. ولكن القراء اشتبهوا بان هناك تواطؤاً بين هيئة تحرير المجلة والمسؤولين في الشركة عن القيام بالدعاية للسيارات. ورافقت المجلة مخططاتها بحديث تفصيلي عن السيارة البيئية بناء على معلومات واردة من مصدر في شركة "بي أم دبليو". ويعتبر مخطط الكروكي المنشور ردا هندسيا على سيارة " فولكس فاجن إكس أل 1" الواعدة. لكن خلافا لسيارة "إكس أل 1" يدور الحديث حول موديل رباعي الكراسي. وصنع قسم محرك السيارة ليس من المعدن بل من البلاستيك المقوى بالكربون ، ما خفض من وزن السيارة حتى 1150 كيلوغراما ، أي اقل ب 150 كيلوغراما مما هو عليه وزن سيارة " BMW i3 " الكهربائية. ومن مميزات السيارة مواصفاتها الدينامية الممتازة حيث يعادل معامل المقاومة الدينامية 0.18 ، ما  أقل ب 0.01 مما هو عليه لدى "إكس أل 1". فيما بلغت سعة صندوق السيارة 350 لترا. السيارة الجديدة عبارة عن موديل هجين مزود بمحرك تربو بسعة لتر واحد ومحرك كهربائي واقع تحت صندوق السيارة. وقالت المجلة أن السيارة بمقدورها أن تطور سرعة تصل حتى 100 كيلومتر في الساعة خلال 7 ثوان. ولم تذكر سعة بطارية السيارة فاكتفت بالقول إن هناك مبتكرات تسمح بتسريع عملية شحن البطارية.