الاثنين 21 ابريل 2025
الرئيسية - العالم العربي - تصنيع أجزاء منها في السعودية.. ما هي منظومة الدفاع الجوي "ثاد"؟
تصنيع أجزاء منها في السعودية.. ما هي منظومة الدفاع الجوي "ثاد"؟
الساعة 11:37 صباحاً (متابعات)

كشفت السعودية، عن بدء مشروعها العسكري الطموح في توطين منظومة الدفاع الجوي الأمريكية ”ثاد“، والتي تستهلك جزءا كبيرا من مخصصات الرياض لمشتريات السلاح من الولايات المتحدة.

وأعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية، عن موافقتها على مشروعي توطين صناعة منصات إطلاق صواريخ الاعتراض، بالإضافة إلى تصنيع حاويات الصواريخ محليا، بالتعاون مع شركة ”لوكهيد مارتن العربية السعودية المحدودة“ التي تتبع الشركة الأمريكية الأم ”لوكهيد مارتن“ المصنعة للمنظومة.



ومشروع التوطين الجزئي الجديد لمنظومة ثاد هو مرحلة من خطة سعودية تستهدف بحلول العام 2030 توطين 50% من إنفاق الرياض العسكري الذي يضعها حاليا ضمن الدول الخمس الأكثر إنفاقا على قطاع الدفاع في العالم.

وبدأ مشروع توطين جزء من المشتريات الدفاعية من الخارج منذ سنوات قليلة في تحقيق أهداف الرياض، وفي توفير وظائف جديدة لمواطنيها، وخفض نسبة البطالة بينهم، وتخفيض الإنفاق على الشراء من الخارج، وزيادة الاستثمار في مشروعات صناعية دفاعية محلية.

ما هو نظام ثاد؟

يعتبر نظام ”ثاد“ أحدث منظومة دفاع جوي صاروخي من نوع ”أرض-جو“، يمكنها اعتراض الصواريخ البالستية القصيرة والمتوسطة المدى داخل وخارج الغلاف الجوي.

ويمكن تشبيه ”ثاد“ بمنظومة ”باتريوت“ الأمريكية التي تنتجها شركة ”رايثيون“، والتي سبق للرياض أن تعاقدت على شرائها، ومنظومة ”إس“ الروسية المطورة بنسختها الحديثة ”S 400“.

2022-03-FNM78VlWUAU7ujw

ووفقا لتقارير عسكرية متخصصة، يستطيع نظام ثاد إسقاط الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى خلال المرحلة النهائية من رحلتها، من خلال تدمير رؤوسها.

ويبلغ نطاق نظام ثاد 200 كيلومترا وقد يصل ارتفاعها إلى 150 كيلومترا، بينما تبلغ سرعة الصاروخ 8 أضعاف سرعة الصوت، ويستطيع التصدي للأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي حتى ارتفاع 150 كيلومترا.

كيف يعترض ”ثاد“ الصواريخ المعادية؟

عندما يطلق العدو صاروخا، يكتشف رادار منظومة ثاد إطلاق الصاروخ، ثم ينقل المعلومات إلى مركز القيادة والتحكم؛ حيث يتم إعطاء النظام أوامر بإطلاق صاروخ اعتراضي لتدمير الصاروخ المهاجم، لينطلق صاروخ ثاد الاعتراضي نحو صاروخ العدو ويدمره خلال المرحلة النهائية من التوجه نحو الهدف.

وحصلت العديد من الدول الحليفة لواشنطن على نظام ثاد منذ بدء أول إنتاج تجريبي له العام 2004، ومن بينها دولة الإمارات وكوريا الجنوبية التي تخشى هجمات صاروخية من جارتها الشمالية في نزاعهما المستمر.


آخر الأخبار