بوابتي- وكالات

أدانت المملكة العربية السعودية، استهداف مليشيا الحوثي ، اليوم الجمعة، شركة "أرامكو" بالعاصمة الرياض، وذلك بعد يوم من إدانة أممية للهجمات الحوثية المتكررة على المملكة.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع: "نفذت قواتنا المسلحة، فجر اليوم، عملية بست طائرات مسيرة استهدفت شركة أرامكو"، وزعم أن العملية "أصابت أهدافها بدقة عالية".

وأضاف على حسابه الرسمي في "تويتر": "نجدد دعوتنا لكافة الشركات الأجنبية والمواطنين بالابتعاد عن الأهداف العسكرية والحيوية كونها أصبحت أهدافاً مشروعة لقواتنا".

بدورها نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة - لم تسمه، إدانته لتعرض مصفاة الرياض "لاعتداءٍ إرهابي بطائراتٍ مُسيّرة".

وشجب المصدر بشدة، -وفق واس-  "الأعمال التخريبية التي تستهدف أمن إمدادات الطاقة".

وأكد أن "الأعمال الإرهابية والتخريبية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية "لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف، بشكلٍ أوسع، أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، والاقتصاد العالمي كذلك.

وجاء الإعلان الجديد بعد يوم واحد من إدانة مجلس الأمن الدولي لهجمات الحوثيين على مناطق المملكة وعلى مدينة مأرب اليمنية.

ولم تعلق المملكة على هذه الأخبار، كما لم يعلق تحالف دعم الشرعية الذي تقوده الرياض في اليمن.

ودان المجلس، أمس الخميس، الهجمات التي يشنها الحوثيون على المناطق السعودية، وأعرب عن قلقه إزاء التطورات العسكرية التي تشهدها المناطق اليمنية بين قوات الحكومة والحوثيين.

ودعا كافة الأطراف "لوقف القتال بشكل فوري، بما في ذلك الهجوم الذي يشنه الحوثيون على مدينة مأرب شمالي البلاد".

وقال المجلس: إن "التصعيد الحالي في مأرب يعرض مليون نازح لخطر جسيم، ويهدد الجهود المبذولة لتأمين تسوية سياسية".

ومنذ فبراير الماضي، صعّدت مليشيا الحوثي من عملياتها ضد السعودية من خلال الطائرات المسيّرة والمقذوفات والصواريخ الباليستية، بالتزامن مع ضغوط من الأمم المتحدة وواشنطن والاتحاد الأوروبي لوقف الحرب الدائرة هناك.

ويأتي تصعيد الحوثيين مؤخراً تزامناً مع إعلان الولايات المتحدة رفع المليشيا من قائمة الإرهاب، بعدما كانت قد أُدرجت، في 19 يناير الماضي، وإنهاء دعمها للتحالف في اليمن.