قال مقدسيون إن "حربا جديدة يشنها الاحتلال الإسرائيلي في المدينة، تتمثل في نقص الخدمات والموازنات لمدارس حي سلوان ورأس العامود، للضغط تجاه تحويل المناهج التعليمية إلى إسرائيلية".

ولفت المقدسيون إلى أن "بلدية الاحتلال افتتحت مؤخرا مدارس جديدة في هذه الأحياء، لكن بمنهاج إسرائيلي، وضخت فيها ميزانيات والعديد من التسهيلات للأهالي، لإجبارهم على تسجيل أبنائهم فيها، في وقت لا يجدون متسعا لأبنائهم في المدارس الفلسطينية".

وأشار المقدسيون إلى أن "أحد عشر ألف طالب وطالبة في مدارس سلوان ورأس العامود، يتلقون تعليمهم وسط نقص حاد في الصفوف الدراسية والإمكانيات والأجهزة والمختبرات".

وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية، كشفت عن خطة تقوم على أساس زيادة الدعم المالي للمدارس التي تدرس المنهاج الإسرائيلي، وحث المدارس العربية عبر الحوافز المادية على الانتقال إلى المنهاج الإسرائيلي.