يستعد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث لوضع الترتيبات النهائية، لخطة وقف إطلاق النار في اليمن، بعد اتصالات ساندتها الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، ومناقشات أدت إلى إدخال تعديلات عدة على الخطة بهدف الذهاب لمحادثات الحل السياسي الشامل.

وقالت مصادر سياسية إن الترتيبات النهائية تنتظر موقف زعيم الحوثيين تجاه النقاط التي اختلف عليها الحوثيون فيما بينهم، لدرجة أن البعض وضع شروطا تعجيزية ما تزال تمثل عقبة أمام إتمام اتفاق الهدنة.

وبحسب صحيفة البيان الاماراتية فإن الخلافات بين أجنحة الحوثي المتصارعة بشأن خطة المبعوث الدولي الخاصة بوقف إطلاق النار وتشكيل فريق موحد لإدارة المواجهة مع فيروس كورونا؛ دفعت غريفيث لأن يحمل نقاط الخلاف إلى زعيم الحوثيين.

وقال غريفيث إنه سيعقد  لقاء غير مباشر مع عبد الملك الحوثي لوضع اللمسات الأخيرة على مشروع اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يتضمن أيضا تشكيل فريق مشترك بإسناد دولي مهمته مواجهة جائحة كورونا، والذهاب نحو مشاورات سياسية، تخص الحل النهائي للصراع.

وأكدت المصادر  أن الشروط الحوثية التعجيزية تضمنت المطالبة بتضمين الاتفاق رفع الرقابة على الموانئ والمطارات بهدف توريد وتهريب الأسلحة إلى الحوثيين.