فرضت ميليشيات الحوثي دورات طائفية تحت مسمى “ثقافية” على الأمناء الشرعيين في الأحياء السكنية في صنعاء، بحسب ما أفادت مصادر محلية لوكالة “خبر” .

يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار انتهاكات ميليشيات الحوثي في العاصمة صنعاء، وبقية المناطق اليمنية الخاضعة لسلطتها، وبعد إخضاعها العديد من الأطفال وطلاب المدارس إلى دورات أيديولوجية وقتالية.

وأكدت المصادر أن مشرفي ميليشيات الحوثي أجبروا الأمناء الشرعيين في الأحياء والحارات بالعاصمة صنعاء على حضور دورات “ثقافية” تتضمن نهج الحوثي. وأضافت أن الدورة عبارة عن تعبئة أيديولوجية تستمر لمدة عشرة أيام.

حيث تدرّس تلك الميليشيات خلال الدورة ملازم “حسين الحوثي”، وتجبر الأمناء على الاستماع إلى محاضرات عبدالملك الحوثي وشقيقه.

كما تعمدت تلك الميليشيات إلى إجبار السكان والكوادر التعليمية وكافة موظفي الدولة والطلاب على حضور دورات تنظمها بشكل متواصل في محاولة للتأثير على الهوية اليمنية الوطنية.