سلّمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، عصر يوم الاثنين، استدعاءً للتحقيق في أحد مراكزها للطفل المقدسي محمد ربيع عليان البالغ من العمر ثلاث سنوات، وهو من بلدة العيسوية وسط الضفة الغربية.

وأوضح عضو لجنة المتابعة في بلدة العيسوية، محمد أبو الحمص، في تصريح له، أن شرطة الاحتلال سلمت الطفل المقدسي محمد ربيع عليان (3 سنوات) استدعاءً للتحقيق معه يوم غدٍ الثلاثاء، بحجة "إلقاء حجارة باتجاه مركبة لقوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة عصر اليوم".

ولاحقت قوات الاحتلال الطفل مدعية أنه ألقى حجراً وألحق الأضرار بالمركبة العسكرية. وكانت عائلة الطفل في المكان وطالبتها شرطة الاحتلال بإحضاره غداً للتحقيق في مركز للشرطة الإسرائيلية.

واستهجن أبو الحمص استدعاء الطفل للتحقيق، وقال: "يدل ذلك على إفلاس حكومة الاحتلال، فأطفال العيسوية يلاحقون كما الفتية والشبان وحتى النساء".

وأوضح أبو الحمص أن ما يجري في بلدة العيسوية هو عقاب جماعي ومحاولة لتركيع أهالي البلدة، كونها تشهد منذ شهرين اقتحامات يومية، وتنكيلاً بالسكان، واعتداء على الأهالي، وتضييقاً على التجار، إضافة إلى تحرير مخالفات للمركبات وفرض ضرائب على أصحاب المحلات، ناهيك عن حملات اعتقال يومية وعلى مدار الساعة، وإبعاد عن مكان السكن.