لجأ عدد كبیر من المقیمین الیمنیین سواء اصحاب العوائل او العزاب، الى مھنة جدیدة عقب الاعلان عن سعودة كثیر من المھن التي كانوا یعملون فیھا لكسب لقمة عیشھم، تمثلت في العمل على البسطات المتنقلة او المتحركة.

ھذه المھنة التي یقوم فیھا العامل الیمني بالعمل على عربة متنقلة یبع فیھا البطاطس المقلیة ،والبلیلة ویتوقف فیھا امام المدارس او یدور فیھا في الحارات، كما یمكنھ تغییر عملھ وتحمیل عربتھ بالخضروات او الفواكھ وبیعھا امام المساجد او في الحارات او في أي مكان ،وكانت ھذه المھنة تحقق للعاملین فیھا دخل طیب فھم لیسوا بحاجة لاستئجار محلات لبیع سلعتھم وكل ما في الامر مجھود شخصي.

الا ان أمأنة العاصمة الریاض اوقفت ھذه المھنة واعتبرتھا مخالفة للقانون، وكشف أمين مدینة الریاض المھندس طارق الفارس في حوار صحفي مع جریدة سبق الالكترونیة ان مھنة البائع الجائل تشوه المنظر الحضاري للعاصمة الریاض، موكدا إنھا مخالفة سوف تجعل من یقوم بھا تحت طائلة القانون.