آخر الأخبار


الاثنين 7 ابريل 2025
لا تفعلوا شيئاً كبيراً لأجل فلسطين، ولا تخرجوا حتى في مظاهرة.
فقط انشروا فيديوهات المذبحة، افعلوا ذلك كل يوم دون كلل. دعوا الصورة تقُل كل شيء.
لطخوا وجه هذه الحضارة الخادعة، لطخوها بالدم الفلسطيني، بصورة الجريمة التوراتية، بالحقيقة.
عندما التقى عبد الناصر بعرفات، لأول مرّة، طلب منه أمراً مثيراً:
اطلقوا كل يوم رصاصة حتى يسمعكم العالم وتبقى قضيتكم حية.
الصورة محل الرصاصة:
حتى يرى العالم الوجه البربري ل "أذهب إلى أعدائي فأدركهم ولا أعود حتى أفنيهم". تلك الجملة من التوراة التي اقتبسها وزير الدفاع الإسرائيلي الحالي، والسابق، ورددها كبار رجل الدولة الإسرائيلية مئات المرات خلال العامين الماضيين.
ولن يعودوا من غزة حتى يفنوا أعداءهم. والعدو، كما يقولون علانية، هو الحقيقة الفلسطينية، كلمة فلسطين، ذلك الكيان البشري الحقيقي المسمى الفلسطينيون. الوصول إلى حلم الدولة اليهودية النقية، دولة إله بني إسرائيل، يعكرها الفلسطيني، هو الغصة، الشوكة، الأنتي-ثيسيس.
عادت إسرائيل إلى الحرب لتسوي ما بقي من العمران بالأرض، لتجعل غزة بصورة لا رجعة عنها مكاناً غير قابل للحياة. في الأشهر الماضية أجرت استطلاعاً سرياً داخل المخيمات الغزاوية وحصلت على نتيجة تقول إن نصف سكان غزة باتوا مستعدين نفسياً لمغادرة بلادهم. شكلت إدارة للهجرة الطوعية، وهي الآن تمارس أقصى درجات الفاشية (والغرب الرائع كان فاشياً على مر التاريخ، وحين لا يجد ما يكفي من الأعداء يدمر نفسه بنفسه ثم يسمي ذلك حروباً عالمية). تفعل ذلك لتيئيس النصف الآخر من أهل غزة.
انشروا كل يوم صورة، دعوا العالم يرى ويتذكر. انشروا وأعينكم على باقي العالم.
الصورة محل الرصاصة
رسالة إلى الرفاق في درب النضال
إذا أمِن طغى وإذا خاف استجدي
انتصارُ أميركا على الحوثي لا يكفي