آخر الأخبار


السبت 19 ابريل 2025
بعد حرب غزة واحداث سوريا،
تغيرت اشياء كثيرة في المناخ النفسي الدولي وفي التصورات والمواقف بشأن عدد من الملفات في المنطقة ومنها الملف اليمني.
مثلاً الموقف الدولي الغربي من الحوثيين بعد حرب غزة مختلف جذرياً عما كان 2018م، لا سيما بعد عمليات الحوثيين في البحر الاحمر، والاعتقالات، واستهداف موظفي المنظمات والسفارات… الخ.
الغرب اكثر جاهزية لاستقبال اي تغيرات ميدانية اياً يكون الفاعل اليمني المحلي باستثناء الحوثيين.
المهم ان يمتلك هذا الفاعل الجدية والاقتدار ويكون ملتزم بأهداف وطنية محلية بلا شعارات واجندات ثورية تهدد المصالح الدولية.
أيضاً السعودية والخليج لم تعد لديهم شروط مسبقة بعد ان جربوا في اليمن كل شيء ولن يمانعوا اليوم من القبول بأي حركة واعدة بالأمل.
كان الشرع مصنف في قوائم الارهاب، ولكن بفضل اشاراته الايجابية المعتدلة تجاه العالم ونظام الدول وتركيزه على المجال الوطني السوري، ها هو العالم يسرع اليوم إلى الاعتراف به.
اليمن مهيأ اكثر من اي وقت مضى لطرف محلي مغامر يحرك المياه الراكدة ويبدأ ضربته الاولى وستنحل العقد لصالحه بالتدريج.
الثمرة من الخارج ومن الداخل شبه ناضجة وتنتظر قاطفها،
وقاطفها المحتمل نايم في العسل..
لنجعل العاصمة سقطرى: لا صنعاء ولا عدن
تغيرات ترامب والحوثي … هل هو النزال الأخير؟
معادلة النار
الصوفية لصالح الزيدية: دروشة بنكهة عمامة سوداء!
ساعة ونصف من الضجيج الأجوف؟!