آخر الأخبار


السبت 19 ابريل 2025
قوائم الإرهاب والملاحقات القضائية لقادة وعناصر المليشيا الحوثية الإرهابية هي المكان الطبيعي والمستحق لمليشيا أمعنت قتلًا وترويعًا لليمنيين واستباحت دماءهم وأموالهم وأعراضهم انطلاقًا من مفاهيم طائفية قائمة على أوهام الاصطفاء وخرافات ما أنزل الله بها من سلطان، وخدمةً لأجندات إيران ومشاريعها التدميرية.
أدرجها الأمريكيون أو لم يدرجوها في قوائمهم للمنظمات الإرهابية، فقد خبرها اليمنيون وعاشوا ويلات جرائمها اليومية على مدى سنوات، عانوا من هجماتها المميتة وحملات الاختطاف وتفجير المنازل وحقول الألغام وقذائف الموت على رؤوس الأطفال والنساء في جنح الليل ووضح النهار.
صرخ اليمنيون بملء أفواههم وناشدوا كل العالم أن لا تمنحوا هذه المليشيا مشروعية من أي نوعٍ كانت، ولا تؤملوا فيها خيرًا أو جنوحًا للسلم وترك السلاح والإرهاب والعنف، لكن دون جدوى.
سيمضي اليمنيون في رفض مشروع الحوثي ومقاومة جرائمه وإرهابه، واعتباره أساس المأساة وسبب الفتن والمصائب والنكبات، سواءً بقي هؤلاء الحوثيون في القوائم الأمريكية أو خرجوا منها، وسواء حاربهم الآخرون أو هادنوهم.
"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".
لنجعل العاصمة سقطرى: لا صنعاء ولا عدن
تغيرات ترامب والحوثي … هل هو النزال الأخير؟
معادلة النار
الصوفية لصالح الزيدية: دروشة بنكهة عمامة سوداء!
ساعة ونصف من الضجيج الأجوف؟!