آخر الأخبار


الاثنين 21 ابريل 2025
هناك خطاب اعلامي مراوغ ، ومتشنج يصدر من خارج "عباءة" المجلس القيادي الرئاسي التوافقي ، يجب اهماله وعدم الالتفات إليه في الوقت الراهن .
هذا الخطاب يحاول أن يتسلل إلى داخل هذا التوافق تحت عناوين مختلفة ، وبأردية تخفي كثيراً من الباطل الذي أصاب هذا البلد بالشقاء .
هذا الخطاب ليس له علاقة بالنقد ، وهو نفس الخطاب الذي عمل على تدمير التوافق الوطني منذ مؤتمر الحوار عام ٢٠١٣ ، واستولد بيئة تصادمية عطلت المسار السياسي الذي هدف إلى بناء الدولة .
اليوم ، وبعد ثماني سنوات ، وبعد مشوار طويل من التحديات الكبرى تخللها انقلاب ، وحرب ، وتمزق ، وشتات ، يتحقق التوافق الوطني الذي كان يجب أن يتحقق يومذاك ويجنب البلاد والعباد هذه الكارثة . يتحقق مع فارق واحد ، وهو أنه بينما كانت مهمة التوافق يومذاك هي بناء الدولة ، فإن مهمة التوافق اليوم هي استعادة الدولة .
الوضع المعيشي... معركة بقاء في ظل القهر
من وضعهم هناك؟
تعز ، سنة عاشرة مقاومة
الأسئلة السبعة
عشر سنوات من مقاومة مليشيا الضلال