آخر الأخبار


السبت 19 ابريل 2025
منذ نشوب الصراع في اليمن والخطاب لدى جميع الأطراف إما خطاب تحريضي متشنج أو استهلاكي تكريري لا يحمل أي جديد، فلا يستطيع أحد معرفة حقيقة مايريده كل طرف، ولا ماهي الأهداف التي يقاتل من أجلها ويسعى لتحقيقها وكأن المعركة من يستطيع لي ذراع الآخر ليثبت أنه الأقوى.
-هل سمعتم عن أحد الأطراف أنه تقدم بمقترح تسوية سياسية للأزمة ذات مرتكزات صحيحة تتضمن وقف الحرب وحقن دماء اليمنيين والتعايش بين جميع الفرقاء ؟!
ومن المفارقات العجيبة أن الكل ينتقد الخارج ويتهمه، فيماهم يرفعون شكاواهم إليه ويتسابقون فيه.
إن الحل يبدأ من الداخل بالتقارب وتقديم التنازلات وعليكم أن تثبتوا شجاعتكم باتخاذ قرار السلم وإنهاء الصراع قبل أن تخرج الأمور عن أيديكم بشكل كامل وتتحولون إلى مجرد أداة لتصفية حسابات دول كبرى في اليمن وباليمن.
لنجعل العاصمة سقطرى: لا صنعاء ولا عدن
تغيرات ترامب والحوثي … هل هو النزال الأخير؟
معادلة النار
الصوفية لصالح الزيدية: دروشة بنكهة عمامة سوداء!
ساعة ونصف من الضجيج الأجوف؟!