آخر الأخبار


الاثنين 21 ابريل 2025
أول مرة زرت عدن كان بعد الوحدة بشهر واحد، وتفاجأت حينها أنها مدينة أجمل مما كنت أعتقد، وأهلها أجمل وأطيب وأكرم، إلا أنها كانت بلا خدمات، كعروسة جميلة فًجعت بموت أباها ليلة زفافها.
جاءت الوحدة، وبهمة الجميع (من الشمال والجنوب)، تم بناء عدن خاصة والجنوب عامة.
إلا أنه ولسوء الحظ، انطلقت اصوات كثيرة في الجنوب لاحقاً نادت بضرورة العودة إلى ما قبل عام 1990م، وكنا نفهم الموضوع أنهم يريدون إستعادة دولة الجنوب.
وخلال السنوات الخمس الماضية، وأخرها ما حدث أمس من قتال داخل شوارع عدن، أكد للجميع أن عدن فعلاً عائدة وبقوة، ليس إلى ماقبل عام 90م فحسب، بل إلى ما قبل عام 1986م!
تهيأت فرصة لعدن أن تكون عاصمة اليمن كله، ومنح الرئيس هادي قيادات الجنوب فرصة لحكم اليمن كله، إلا أنهم أضاعوا الجنوب، وساهموا بضياع فرصة استعادة الشمال، ولا أرى أمل في الأفق يُنبى أن الجنوب سينجو في ظل معطيات اليوم، فهو متجه بقوة إلى المجهول.
أما كان يكفينا مشروع الحوثي الهاشمي المميت؟!
فلسفة الدولة
حتى لا يتكرر شعار "الانسانية" الملتبس في تعريف ملتبس للدولة
معارك هامشية.. وبوصلة غائبة!
الوضع المعيشي... معركة بقاء في ظل القهر
من وضعهم هناك؟
تعز ، سنة عاشرة مقاومة