آخر الأخبار


السبت 19 ابريل 2025
دخلت اليمن نادي كورونا نسأل الله السلامة
ومازلنا في مساحة الوقاية وفرصتها المهدرة والتي يبدوا ان الناس لم تفهمها حتى الآن ومصرة على العبث حتى في الوسائل الممكنة
المؤتمر الصحفي الذي أقيم اليوم من قبل مسوؤلي الصحة في المحافظة يوكد المعلوم وهو ضعف الإمكانيات
وهو مايضاعف مسؤولية السلطة للتحرك بوتيرة الطواري والجهد المضاعف لاستثمار كل المتاحات والفرص فهذا الوضع يضاعف المسوؤلية ولايعفي أحد
من المهم أن تتوجه السلطة بشكل مكثف إلى المنظمات والحكومة لجلب المساعدات اللازمة وتحمل مسوؤليتها وهي حقوق مستحقة لتعز ومحرومة منها هذه المحافظة المشغولة بالمكارحة والعمل خارج الواجبات الملحة بدلا عن المطالبة بمالها
كما يجب على ابناء تعز جميعا كل من موقعه. وخاصة الإعلام إلى رفع الصوت لإسماع هذه المنظمات والحكومة بأن تعز جزيرة معزولة بحكم تجاهل هذه المنظمات والحكومة ومطالبتهم بتحمل مسؤوليتهم تجاه محافظة يسكنها ملايين البشرومحاصرة منذ سنوات
هذا الظرف الخطر يفرض على الجميع التعاون والابتعاد عن اللعب بأوراق ادمان السخافة. والجنون والمناكفات الذي يمثل نوع من الحرب على الذات وانعدام مسؤولية
وهذا لايناقض الإعلام الناقد المبني على قواعد المعلومة والاستقصاء والمصلحة العامة بعيدا عن التوظيفات المرضية
لكل محنة صور إيجابية فهل ممكن لهذا المحنة أن نوظفها لصالح محنة الوحدة وتصحيح المسار العام واسترداد عقل تعز وروحها الإنسانية الطيبة ...
رمضان ومحنة الوباء يفتح لنا فرص واسعة لان نكبر الى مستوى المجتمع المتراحم والمنصف ...
التراحم والانصا ف قواعد أساسية لقوة أي مجتمع
مع التوجه نحو العمل الجاد بنزاهة وشفافية وروح جماعية تمكننا من إصلاح الأخطاء وتوقيف الفساد. وصور الاهمال بحزم
وتشجيع الجوانب الإيجابية والتعاون لتلافي القصور المفروض علينا بحكم الظروف بروح الأمل والتفاؤل ...
فالامل والتفاؤل في مجتمع موحد الحركة هي نوافذ للحياة والنهوض والخروج إلى بر الامان
لنصبح بذلك مجتمع نافع وغير مرتبك يضع النقاط على الحروف ويسمي الأشياء بمسمياتها قادر على ابداع الحلول واستلهام القدرات و تجاوز كل الصعاب وتخفيف أثر الكوارث ....
فإن الله يساعد من يساعدون أنفسهم
لنجعل العاصمة سقطرى: لا صنعاء ولا عدن
تغيرات ترامب والحوثي … هل هو النزال الأخير؟
معادلة النار
الصوفية لصالح الزيدية: دروشة بنكهة عمامة سوداء!
ساعة ونصف من الضجيج الأجوف؟!