الخميس 28 مارس 2024
ما الذي تبقى لليمنيين ليفاوضون من إجله
الساعة 01:42 صباحاً
كامل الخوذاني كامل الخوذاني

لم تترك عصابة الحوثي لليمنيين شيء كي يفاوضون لإجله لقد دمرت كل شيء انتهكت شيء ومستمرة في تدمير وانتهاك ما تبقى..

دمرت عصابة الحوثيين مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية ووزعتها مابين مشرفيها واتباعها كوراثةً يتقاسمها الإبناء والإحفاد.

نهبت مقدرات البلد وسيطرت على كافة مواردهِ وحولت قطاعتهُ العامة ومؤسساتهِ الى قطاعات ومؤسسات خاصة موزعة على اسر معينه على طريقة انت حته وانا حته.

دمرت التعليم بكافة قطاعاته ابتداءٌ من الإبتدائي وحتى التعليم العالي والمهني حتى اصبح الطالب ملزم الإجابة على اسئلة الإمتحانات التي تطالبه بذكر خصال وفضائل مسيرتهم الشيطانية وصفات قائد مسيرتهم الدجال في حال اراد النجاح بينما تحولت معظم المدارس والجامعات الخاصة لمراكز اقامة الدورات الثقافية المستوحاه من ملازم الهالك المؤسس لمسيرتهم الجهنميه.

دمرت المساجد والجوامع حتى اصبحت خاوية على عروشها ليحولها بعض المشرفين الى دواوين مقيل ترفع فيها الصرخة بدلاً من الإذان ويذكر فيها اسم عبدالملك الحوثي بدلا من ذكر الله ..

دمرت النسيج الإجتماعي وزرعت البغضاء والعداء بين اليمنيين ورفعت شعار نحن الاسياد وانتم العبيد ونسائنا الشرائف ونسائكم العاهرات وما هو رديف السيد اليس العبد ورديف الشريفة اليس العاهره.

دمروا اثارنا وتاجروا بها ونهبوها واصبح لها سماسرة من الحجم الثقيل متخصصين ببيعها وتهريبها الى الخارج وتدمير ما لم يستطيعون حمله وبيعه حتى الكتب والمخطوطات في سعي حثيث لتدمير كل ما يمت لهوية هذا البلد بصله.

دمروا الانسان مفرغين معظم المناطق والقرى من شبابها الى درجة ان بعض القرى وخصوص في مناطق قبائل عمران حجه صنعاء ذمار لم يتبقى فيها الا النساء بينما قامت قيادات هذه العصابة بتهريب ابنائها الى خارج اليمن يرتادوا افضل المدارس والجامعات الإمريكية والموت لليمنيين..

دمروا الإرض محولين معظمها الى مقابر حتى اصبحت المقابر في عهد سلطة عصابة الحوثي اكثر من المدارس والمستشفيات والجامعات حتى روح الحياة بكل مدينة وقرية وشارع دمروها بصور ضحاياهم التي اصبحت تغطي كل شارع وحي وجدار وحدها رئحة الموت تملئ كل شيء..

دمروا القيم والإعراف والإخلاق وانتهكوا الحرمات والبيوت   حتى نساء اليمن العفيفات نالهن عهرهم وتطاولهم..

ما الذي تبقى لليمنيين يفاوضون عليه وما الذي ينتظره من لازال يقف الى جانب هذه العصابة الكارثة حتى يعود اليه رشده ويستوعب بإن هذه العصابة تدمر كل شيء في بلده في حال استمرارها سوف يفيق ذات يوم ليجد نفسهُ بلا وطن وبلا هوية واولادهُ بلا مستقبل ولا حياه..

ما الذي ينتظره من لم يحمل السلاح بعد في وجه هذه العصابة وما الذي تبقى لديه .. لا شيء..

افيقوا يا يمنيين وضعوا اياديكم بإيادي بعضكم البعض استعيدوا بلدكم قبل فوات الإوان..

 افيقوا ومازالت الفرصة سانحة لديكم والعالم يقف الى جانبكم افيقوا اثابكم الله .


إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
آخر الأخبار