بريطانيا تتهم تويتر وجوجل وفيسبوك بـالتساهل مع الإرهابيين
2016/08/25
الساعة 12:58 مساءً
اتهمت لجنة في البرلمان البريطاني، مواقع تواصل اجتماعي (يتصدرها: جوجل، وفيسبوك، وتويتر..)، بعدم استخدام وسائل كافية لمنع الإرهابيين من الاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي تقدمها هذه المواقع.
وكتب رئيس لجنة الشؤون الداخلية، النائب كيث فاز، في تقرير، أن "خط الجبهة الحديث هو الإنترنت"، وأن "منتديات النقاش والشبكات الاجتماعية هي شريان الحياة لتنظيم داعش وغيره من الجماعات الإرهابية في مجال التجنيد وتمويل عقيدتهم ونشرها".
وتابع: "الشركات الكبرى مثل جوجل وفيسبوك وتويتر تظهر عاجزة عن الرد على هذا التهديد"، معتبرًا أن هذا "الفشل يحول بعض أجزاء الإنترنت إلى مكان للفوضى".
واعتبرت اللجنة أن مئات الآلاف من الحسابات التي علق تويتر العمل بها وملايين أشرطة الفيديو التي حذفها جوجل لا تمثل سوى "نقطة في بحر" ما يجب فعله.
وشددت اللجنة على أن المشكلة تنبع خصوصًا من نقص الموارد البشرية المتاحة لتعقب المحتويات المخالفة، لافتة إلى أن "هذه الشركات لديها فرق مؤلفة فقط من بضع مئات من الموظفين لمراقبة مليارات الحسابات".
وأعلن موقع تويتر وقف 250 ألف حساب خلال الأشهر الستة الماضية كجزء من حربه ضد نشر كل ما يشجع الإرهاب.
وتضاف عملية وقف الحسابات هذه إلى الأرقام التي كانت إدارة تويتر أعلنتها للمرة الأولى في فبراير. وبذلك يرتفع إجمالي الحسابات المغلقة ذات المحتوى الإرهابي منذ منتصف عام 2015 إلى نحو 360 ألفًا.
وعلى غرار تويتر، يعتمد فيسبوك ويوتيوب بشكل كبير على التقارير التي يرفعها المستخدمون حول المحتويات المسيئة، على أن تقوم الفرق التابعة لكل منهما بعد ذلك بتفحصها واتخاذ قرار حول إزالتها أو إغلاق الحساب.
وأوصت اللجنة البرلمانية البريطانية بتعزيز إمكانات شرطة مكافحة الإرهاب المكلفة بمراقبة الإنترنت. واقترحت أيضًا استدعاء مخترعي ألعاب الفيديو لمواجهة الدعاية الجهادية بوسائل متطورة.
لمتابعة أخبار "بوابتي" أول باول إشترك عبر قناة بوابتي تليجرام اضغط ( هنــــا )