آخر الأخبار


الاثنين 21 ابريل 2025
كان السيسي آنذاك عضواً في المجلس العسكري المصري، والذي تولّى إدارة شؤون البلاد، بعد خلع الرئيس المصري، الأسبق، محمد حسني مبارك، ولم يكن له ظهور إعلامي قوي، باستثناء صورته مع عدد من شباب الثورة، وأعضاء ائتلافها، عقب اجتماعهم مع بعض أعضاء المجلس العسكري عقب الثورة.
وعلق الصحافي والناشط السياسي، تامر الصادر، على تدوينة سيف، قائلاً "أنا كنت معاهم يومها. وقتها بين حالة والوعي واللا وعي، ضربوني بغباء تحت مركز هشام مبارك وفاكر كويس حمدي بدين وكلابه، لكن لسا منتبه حالًا إن اللي كان في المشادة دي مع الأستاذ سيف، كان السيسي شخصياً، أنا يومها كنت بميز بصعوبة من بشاعة اللي شفته، خاصة وإن قبلها بيوم كانت موقعة الجمل اللي خرجنا منها مجهدين جدا. ربنا يرحمك يا أستاذ سيف ويلعنك إنت وكلابك يا سيسي".
وظل اختفاء السيسي عن المشهد السياسي طويلاً حتى عينه الرئيس المعزول، محمد مرسي، وزيراً للدفاع، حتى تمكن بعد مظاهرات 30 يونيو/حزيران 2013، من الإطاحة بأول رئيس مدني منتخب في مصر، في 3 يوليو/تموز 2013، وبعدها أعلن عدم نيته خوض الانتخابات الرئاسية، ولكنه عدل عن قراره، وترشح في انتخابات غابت عنها التنافسية، إذ كان أمامه فقط المرشح الرئاسي الخاسر، للمرة الثانية، حمدين صباحي. وفاز السيسي على صباحي بنحو 90% من الأصوات، وحل رئيساً على مصر في مايو/أيار 2014.
الوضع المعيشي... معركة بقاء في ظل القهر
من وضعهم هناك؟
تعز ، سنة عاشرة مقاومة
الأسئلة السبعة
عشر سنوات من مقاومة مليشيا الضلال