الاثنين 21 ابريل 2025
الرئيسية - تقارير وحوارات - جرائم بشعة وتفاصيل مؤلمة من سجون الحوثي
جرائم بشعة وتفاصيل مؤلمة من سجون الحوثي
0093
الساعة 12:37 صباحاً
"تقرير" ميليشيات الحوثي والمخلوع "صالح" أخطر أماكن الاعتقال وأكثرها انتهاكاً لحقوق الإنسان على مر مراحل التأريخ اليمني ، إذ يتعرض المختطفين يومياً لأشد أنواع التعذيب النفسي والانتهاك الجسدي ، مروراً بطريقة الاخفاء القسري الذي يمتد لعدة أشهر وتعريض حياة الكثير من الأسر لتبعات تلك الاختطافات ، ناهيك عن ما يتعرض له المختطف من تعذيب جسدي ونفسي طيلة احتجازه في سجون تلك الميليشيات ، وتشير تقارير منظمات عدة الى ان أكثر من عشرة آلاف مختطف في سجون ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح معظمهم من الشباب ، وان تلك المليشيا تقوم بتعذيب عدد من السجناء بطريقة بشعة ، وتقوم بتفتيش الجوالات واستخدامها في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين المحلية والدولية ، المركز العربي لحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب” آشا ” بدوره أشار الى أن عدد القابعين والمختطفين لدى سجون مليشيا الحوثي فاق 10 ألاف شخص معظمهم من الشباب ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والصحفيين. رابطة الاعلاميين اليمنيين بدورها أطلقت حملة واسعة لنصرة المختطفين في سجون ميليشيات الحوثي وصالح ، من خلال كشف جرائم وانتهاكات صارخة لحقوق الانسان ، واعتبرت قيادة الرابطة ان الحملة التي تستمر لمدة ثلاثة أيام تسلط فيها جميع وسائل الإعلام المحلية والدولية لتلك الجرائم التي ترتكب ضد المختطفين ، وأكدت "الرابطة" ان جميع منتسبيها يقع على عاتقهم كشف الجرائم التي ترتكبها الميليشيات وان استمرار الحملة لن يقتصر على زمن معين بل ان نضالها ضد أعداء الحياة والحرية ستسمر طالما واصلت تلك الميليشيات أعمالها الاجرامية بحق ابناء الشعب ، وتعهدت رابطة الاعلاميين اليمنيين بمواصلة نصرة المختطفين حتى تحرير آخر مختطف لدى ميليشيات الاجرام وتحرير كافة المدن اليمنية . صناعة المعتقلات تستغل ميليشيا الحوثي كل المرافق الحكومية والخاصة التي باتت تسيطر عليها بعد اقتحام العاصمة صنعاء لإغراض الاعتقالات والقمع الذي يمارس بشكل يومي ، ابتداء من العاصمة التي تضم مئات المعتقلات ، انتقالا الى مدينة صعدة معقل التمرد الحوثي الذي تستغلها الميليشيا وتتخذ منها أكثر من 90 معتقل ، يليها مدينة حجة وعمران التي تضما أكثر من 20 معتقل ، تأتي مدينة ذمار التي تفرض ميليشا الحوثي سيطرتها على مقرات المدينة ضمن سلسلة طوية من المعتقلات التي أنشأتها في معسكرات ومنازل ودوائر حكومية تستخدم معضمها المعتقلين كدروع بشرية في أماكن القصف ، وفي المدينة السياحية إب تستغل ميليشيا الحوثي معضم المرافق السياحية الخاصة التي سيطرت عليها وحولتها الى مستودعات أسلحة وزنازين لأبناء المدينة كما يحدث منتجع بن لادن السياحي الذي يعد أكبر مشروع إستثماري سياحي في المدينة ، وسبق ان حولت ميليشيا الحوثي معسكر العند الى معتقل كبير قبل أن تدحرها القوات الشرعية مسنودة بقوات التحالف العربي ، اذ تحدث عدد من المعتقلين في قاعدة العند بعد تحريرهم عن مئات المعتقلين الذين نجو بأعجوبة من قصف صاروخي على قاعدة العند بعد أن تركتهم الميليشيا ليكونوا دروع بشرية لذلك القصف . إنقلاب وتمرد يعد تحالف المخلوع صالح وميليشيا الحوثي المشروع الأول في الإنتقام ضد الخصوم إذ بات المخلوع يستخدم كل أذرعته للانتقام ممن خرجوا ضده في العام 2011م ، ما شكل تحالف الميليشيا معتقل كبير في تحالف أعداء الوطن ضد أبناء الشعب ككل ، ابتداء من اختطاف مدير مكتب رئيس الجمهورية أحمد عوض بن مبارك وصولاً الى محاصرة الرئيس والحكومة في منازلهم ، حينها كانت الميليشيا ترصد وتختطف الكثير من السياسيين والصحفيين وإيداعهم معتقلات سرية ، رافق ذلك اغتيالات طالت العديد من ضحايا الإرهاب الحوثي في شوارع العاصمة صنعاء كطريقة بديلة عن تلك الاختطافات ، عشرات المنازل التي يمتلكها سياسيون في العاصمة صنعاء باتت معتقلات وأطلال بعد عبث تلك الميليشيا بكل محتوياتها . دروع بشرية تبقى ميليشيا المخلوع والحوثي رمزاً للإجرام والتجرد الإنساني الذي يجمع بين ظلم السجان وتعذيب المسجون بأبشع الطرق وأقبحها تنكيلا بالأبرياء ، الصحفيين عبدالله قابل ويوسف العيزري مراسلي قناة يمن شباب وسهيل بمحافظة ذمار الذين استشهدا بعد اختطافهما من قبل ميليشيات الحوثي اثر تغطيتهما لفعالية صحفية واقتيادهما الى مركز الرصد الزلزالي في جبل هران الذي تعرض للقصف الجوي اكثر من مرة ، حينها أعتبرت نقابة الصحفيين هذه الجريمة عملا إرهابيا ضد الصحفيين في اليمن معبرة عن حزنها الشديد لان يقتل شهداءنا بدم بارد من قبل ميليشيا الحوثي التي ناصبت الصحفيين العداء ومارست معهم كل اساليب الارهاب والترويع والتحريض والمطاردة والاختطاف بهدف اخراسهم وايقافهم عن اداء مهمتهم في خدمة الرأي العام. يذكر ان مليشيات الحوثي المسيطره علي السجن المركزي بصنعاء قامت بنقل السجناء الي اماكن غير معروفة لوضعهم دروع بشريه بقصد تفكيك احتجاجات قام بها سجناء علي اثر تهريب الحوثيين السجين ابراهيم عريك المحكوم عليه بالاعدام من النيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء والسجين طعيمان لكي يشتركا مع افراد عصابتهم في جبهات القتال بجانب الحوثيين. القيادي الإصلاحي الشهيد أمين الرجوي استخدمه الانقلابيين كدرع بشري، في أحد مخازن أسلحتهم ، لتودي إحدى غارات التحالف بحياته ، المتحدّث باسم تحالف دعم الشرعية ، والمستشار لدى وزير الدفاع السعودي، العميد ركن أحمد عسيري، أبرز أنَّ “المتمرّدين الحوثيين، يستخدمون المختطفين، من صحافيين وسياسيين، وأطفال ومدنيين، بغية حماية مخازن أسلحتهم، التي يستخدمونها في ضرب المناطق السكنية المدنية اليمنية . الرجل السبعيني محمد حسن دماج محافظ محافظة عمران السابق قبل أن يتم الافراج عنه تعرضت أسرته طيلة أشهر لضغوط نفسية كبيرة ، على إثر ذلك توفيت زوجة "دماج" في أحد المستشفيات وكانت منظمة العفو الدولية قالت في تقرير سابق إن مليشيا الحوثي نقلت الشيخ محمد حسن دماج– ووضعته مع عدد من السجناء في أحد مخازن السلاح بجبل نقم أماكن القصف المحتمل . تعذيب حتى الموت *الناشط صالح عوض البشري

آخر الأخبار