قال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو الأربعاء 30 ديسمبر/كانون الأول إنه على العراق استخدام القوة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" وليس ضد العسكريين الأتراك الذين سياعدونها.

وجاءت تصريحات داوود أوغلو ردا على تصريبحات وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري الذي هدد باللجوء للحل العسكري ضد القوات تركية في شمال العراق في حالة عدم انسحابها من المنطقة. وأقر رئيس الوزراء التركي وخلال مقابلة تلفزيونية مع محطة "إن.تي.في" الخاصة بوجود "سوء تواصل" بشأن نشر القوات التركية شمالي العراق، مؤكدا أن أنقرة تحترم سيادة العراق. وأشار الوزير التركي إلى أن بغداد لا تسيطر على ثلث الأراضي العراقية، مذكرا بضرورة أن يستخدم العراق قوته المتاحة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي وليس ضد العسكريين الأتراك الذين يمدون يد العون إليه. وأضاف أوغلو أنه تحدث مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وأبلغه أن السبب الوحيد لوجود قوات عسكرية تركية في المنطقة هدفه محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية". وفي الشأن التركي، أكد رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو أن العمليات الجارية في بعض مدن جنوب شرق الأناضول ستستمر لحين تطهير جميع الأحياء من عناصر التنظيم الإرهابي قائلا: "سنزيل الخنادق المحفورة والمتاريس المقامة في هذه الأحياء وسنؤسس فيها النظام العام ولن نساوم في هذا الشأن"، مضيفا أن الكفاح متواصل خطوة فخطوة وبنجاح.