آخر الأخبار


السبت 21 يونيو 2025
حذّر تقرير دولي حديث من احتمال استئناف جماعة الحوثي لهجماتها على ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر، غرب اليمن، في حال توسع رقعة الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران، خاصة مع احتمالية دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة.
وقالت شركة ساري جلوبال (SARI Global)، المتخصصة في إدارة الأزمات وتحليل المخاطر الأمنية والعمليات الإنسانية، في تقرير صدر الجمعة:
"مع تصاعد الصراع الإسرائيلي – الإيراني بشكل ملحوظ، ومع احتمال تورط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيه، يتزايد خطر تصعيد الحوثيين لهجماتهم في البحر الأحمر تضامنًا مع إيران."
تهديد محتمل لحركة الملاحة العالمية
أشار التقرير إلى أن استئناف الهجمات الحوثية سيؤدي إلى فرض قيود جزئية على حركة الشحن التجاري العالمي عبر البحر الأحمر، وهو ما قد يدفع الولايات المتحدة إلى استئناف ضرباتها العسكرية ضد الحوثيين، بعد أن توقفت في السادس من مايو/أيار الماضي بموجب اتفاق لوقف الهجمات المتبادلة بين الطرفين.
وحذرت "ساري جلوبال" من أن الضربات الأمريكية المحتملة قد تُلحق أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية لموانئ الحديدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، مما سيُفاقم الوضع الإنساني في البلاد عبر تعطيل الممرات الإنسانية الهشة أساسًا، وعرقلة عمليات استيراد الوقود والإمدادات الحيوية.
تداعيات إنسانية خطيرة
وبحسب التقرير، فإن استهداف موانئ الحديدة أو إغلاقها قد يُحدث تأثيرًا كارثيًا على المدنيين اليمنيين، الذين يرزحون أصلًا تحت وطأة أزمة إنسانية خانقة منذ أكثر من عشر سنوات من الحرب المستمرة.
صراع إقليمي مفتوح
وتشهد المنطقة تصعيدًا عسكريًا كبيرًا منذ 14 يونيو/حزيران 2025، حيث شنت إسرائيل ضربات مكثفة على البنية التحتية العسكرية والعلمية داخل إيران، ما دفع طهران إلى الرد بهجمات صاروخية وطائرات مسيّرة استهدفت مدنًا إسرائيلية.
ووفق البيانات المعلنة حتى الآن، قُتل أكثر من 600 إيراني و24 إسرائيليًا جراء المواجهات المستمرة، في حين لا يزال الموقف الأمريكي غير محسوم. فبينما صرح الرئيس دونالد ترامب بتأييده لحل دبلوماسي بشأن الملف النووي الإيراني، لم يستبعد احتمال تدخل بلاده عسكريًا في الصراع القائم.
إنهاء خطر إيران لن يفجر المنطقة بل سيحررها
سيطرة لا إدارة
مشير من دون لاشئ: حين تمنح النياشين على مقاعد الولاء
الريال اليمني تحت رحمة فوضى أسواق الصرف